قرّرت اللجنة الوزارية الإسرائيليّة لمكافحة كورونا، اليوم، الخميس، فرض إغلاق تام على حيّين في قرية حورة في النقب، وعلى أحياء في القدس وبيت شيمش.
والحيّان المفروض عليهما الإغلاق هما 9 و10.
ويأتي الإغلاق الجديد في الوقت الذي تتجّه فيه البلاد إلى تخفيف التقييدات المفروضة، منها العودة إلى الصفوف الدنيا في المدارس الابتدائيّة وفتح الأسواق والمراكز التجارية، بشروط مقيّدة.
وسُجّل خلال اليومين الماضيين ارتفاع حاد في حورة بنسبة 70%، إذ بلغ عدد المصابين 66 مع زيادة 27 حالة.
ولبحث آخر المستجدات، عقدت الغرفة المشتركة للطوارئ في النقب، ظهر الأربعاء، اجتماعا مع جميع الأطر الفاعلة في بلدة حورة في ظل الارتفاع الحاد في عدد الإصابات.
وعقدت الجلسة بمشاركة رئيس المجلس، حابس العطاونة، وسكرتير المجلس، يوسف أبو القيعان، ومدير مديرية النقب الجنوبي، د. فؤاد الصانع، بالإضافة إلى ممثلين عن الغرفة المشتركة للطوارئ والجبهة الداخلية ومندوبين عن الحارات.
وأوضحت الغرفة المشتركة في بيان صدر عنها أنه تم خلال الاجتماع "مناقشة مواضيع عديدة متعلقة بإجراءات الأمان والتشديدات والفحوصات التي تجريها الجهات المختصة للمواطنين، وإمكانية العزل وخاصة في الفنادق، وسد احتياجات السكان في المنطقة".
كما بحث الاجتماع "التجهيزات التي يقوم بها المجلس والجبهة الداخلية (التابعة للجيش) وتم أيضًا مناقشة إمكانية اتخاذ قرار من الحكومة بإغلاق حارات معينة وكيفية التعامل معه خاصة في ظل التسهيلات التي أقرتها الحكومة للعودة التدريجية للمدارس وقطاعات العمل".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، الإثنين، أن "ما حدث في بلدة حورة هو أمر مقلق وفي غاية الخطورة، حيث ارتفع عدد مرضى كورونا من صفر إلى 29 (حينها) بأقل من يوم واحد".
وأشارت الوزارة إلى أن الارتفاع الذي طرأ على عدد الإصابات جاء في أعقاب حضور مصاب بكورونا حفل زفاف شهد حضورا كبيرا.