أعلنت وزارة الداخلية عن افتتاح موسم السباحة رسميا، بدءًا من يوم غدٍ الأربعاء، عشية حلول عيد الفطر وفي ظل جائحة كورونا التي لا تزال قائمة في البلاد وسط حالة من البلبلة والتخبط.
ووفقا لقرار الداخلية فإنّ 136 شاطئًا مُرخصًا في مختلف أنحاء البلاد ستفتتح أمام المواطنين والمستجمين، بدءًا من يوم غدٍ الأربعاء، وفقًا لتعليمات "الخط البنفسجي"، الذي حددته الوزارة في ظل جائحة كورونا، وأنّ "عشرات ملايين الشواقل سيتم تخصيصها كميزانيات للسلطات المختلفة من أجل تجهيز الشواطئ وفقًا للمعايير المطلوبة".
وأوضحت الداخلية أنّ "المسار الذي حددته الوزارة من أجل افتتاح الشواطئ يفصّل التعليمات اللازمة والمسؤولية التي تقع على السلطات المحلية من أجل تنفيذها".
وأشارت إلى أنه "من ضمن التعليمات التي وضعها المسار: الحفاظ على مسافة مترين بين المستجمين على أن يتم تحديد هذه المسافة وإبرازها على الشواطئ، إضافة لتوزيع لافتات على امتداد الشواطئ. ويتوجب أيضًا تعقيم المراحيض والحمامات العمومية في الشواطئ مرّة كل ساعة، إضافة لفرض رقابة على استخدام الحمامات وأماكن الاستحمام في المباني المغلقة وما إلى ذلك، إذ سيمنع استخدامها. ومن أجل تنفيذ كل هذه التعليمات وغيرها سيتمّ تحويل ميزانيات خاصّة للسلطات المحلية".
وحذرت وزارة الصحة من السباحة في الشواطئ بعد هطول أمطار غزيرة، بسبب جريان مياه الجرف السطحي والصرف الملوث للبحر.
وصرحت بأن "السلطة المحلية تأخذ في موسم السباحة عينات من مياه كل شاطئ سباحة على الأقل مرة في الأسبوع (باستثناء شواطئ البحر الميت نتيجة ملوحتها) وترسلها لفحصها في مختبر. تؤخذ العينات في فصل الشتاء مرة في الشهر. تؤخذ العينات من الشواطئ المفتوحة للسباحة في أشهر الشتاء مثل الصيف".
ويشار إلى أن افتتاح موسم السباحة في الشواطئ كان من المفترض أن يكون يوم 1 نيسان/ أبريل 2020، إلا أنه وفي ظل منع التجمهر ومن أجل الحفاظ على صحة الجمهور تقرر عدم افتتاح موسم السباحة.
وعشية حلول عيد الفطر، وفي ظل ظروف استثنائية وغير مسبوقة، فإن العائلات العربية ستحتفل بعطلة الفطر بعيدا عن السفر إلى خارج البلاد بسبب التقييدات التي ما زالت قائمة، وبعيدا عن الاستجمام في الفنادق داخل البلاد. ومن المتوقع أن يقضي عدد كبير من العائلات العربية أيام العطلة في الشواطئ مع افتتاح موسم السباحة والارتفاع الحاد في درجات الحرارة، أو قضاء عطلة العيد في أحضان الطبيعة.