شخصت 7737 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، أمس الثلاثاء، مع تسجيل معدل قياسي بالوفيات وتواصل ارتفاع الفحوصات الموجبة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الأربعاء.
ويأتي الارتفاع المتواصل في الإصابات اليومية مع مواصلة حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، حيث تم تطعيم أكثر من 4 مليون شخص حتى الآن أكثر من نصفهم بالجرعة الأولى، إذ حصل 2768202 على الجرعة الأولى، بينما 1377803 تلقوا الجرعة الثانية للقاح.
وكثفت وزارة الصحة بالتعاون مع صناديق المرضى من فحوصات كورونا، حيث تم خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أخذ 83367 عينة مخبرية لاكتشاف كورونا أظهرت النتائج أن 9.6% منها موجبة، ما يشير إلى استمرار الارتفاع بالفحوصات الموجبة للأسبوع الثاني.
ويرقد في أقسام كورونا في مستشفيات البلاد 1787 مصابا، بينهم 1141 مصابا بحالة خطيرة، بينما 311 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما بلغ إجمالي وفيات كورونا 4513 حالة وفاة، منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في البلاد في آذار/مارس 2020.
وتواصل إصابات كورونا النشطة بالارتفاع لتصل 76708 إصابات نشطة، ليبلغ إجمالي الإصابات التي سجلت في البلاد 617168 إصابة، بغالبيتها وصفت بالطفيفة وأخضعت للرعاية الطبية من خلال الحجر الصحي المنزلي أو الفندقي.
ويأتي ذلك، وسط خلافات داخل الحكومة بشأن تمديد الإغلاق، حيث اشترط "كاحول لافان" تمديد الإغلاق بمضاعفة الغرامات وتنفيذ اللوائح وإنفاذ القانون في البلدات الحريدية، فيما شدد مسؤولون في وزارة الصحة على رفض الخبراء في الوزارة على رفع القود والخروج من الإغلاق المشدد الذي تفرضه الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، في ظل المعدلات المرتفعة لانتشار الفيروس والإصابات المسجلة.
ومن المتوقع أن تنعقد يوم الأربعاء أو الخميس جلسة الحكومة الإسرائيلية المقررة للبحث في قرار تمديد الإغلاق، وذلك في ظل معارضة رئيس حزب "كاحول لافان"، بني غانتس، الذي يطالب بالمصادقة على مشروع قانون زيادة الغرامات المالية لمخالفة تعليمات كورونا، قبل عقد اجتماع الحكومة، الأمر الذي تعارضه الأحزاب الحريدية.
وإذا قررت الحكومة عدم تمديد الإغلاق الذي من المقرر أن ينتهي في الأول من شباط/ فبراير المقبل، عليها الاجتماع لإقرار مخطط الخروج من الحجر والمصادقة على إستراتيجية رفع القيود.