تنضم الإغاثة 48 – الحركة الإسلامية في الثامن من آذار إلى المجتمع الدولي للاحتفال بيوم المرأة العالمي، والذي يأتي هذا العام تحت عنوان "التحدي من أجل التغيير"، حيث تهدف الجهود إلى تسليط الضوء على قضايا المرأة ودعمها من أجل نيل حقوقها في المجتمع.

 

يأتي هذا العام في ظروف استثنائية، حيث يعاني العالم من انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي ألقى أعباء إضافية على كاهل النساء بشكل خاص، حيث ارتفعت نسب البطالة بينهن، مما أدى إلى زيادة الضغوطات ومعدلات الفقر على النساء عمومًا، الأسر التي تقودها امرأة والسيدات من ذوات الإعاقة بشكل خاص.

 

ورغم أن المرأة نصف المجتمع الفلسطيني، حيث أنّ 49% من عدد السكان هن من النساء وفقًا لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني 2021، إلا أن نسبة مشاركة النساء في سوق العمل بلغت 16% فقط، بينما بلغت نسبة النساء من ذوات الإعاقة في سوق العمل 2% فقط.

 

بدورها تجدد الإغاثة 48 – الحركة الإسلامية التزامها نحو حماية حقوق المرأة في المجتمع، حيث نسعى نحن في جمعية الإغاثة 48 إلى تمكين المرأة والأسرة اجتماعيًّا واقتصاديًّا ونفسيًّا من خلال احتضان السيدات الأرامل في المجتمع الفلسطيني، حيث تكفل الإغاثة 48 أكثر من 7% من الأرامل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما تحرص الإغاثة 48 – الحركة الإسلامية على احتضان النساء المطلقات وأطفالهن، إضافة إلى برامج التنمية والتمكين التي تحرص من خلالها على توفير فرص عمل للنساء كبيرات السن وذوات الإعاقة من أجل زيادة مستوى دخلهن وتحسين المستوى المعيشي لأسرهن حفظًا لكرامتهن، من أجل مستقبلٍ أفضل لهن ولأطفالهن.