هدد رئيس بلدية اللد، يائير رفيفو، في رسالة نصية وجهها عبر تطبيق "واتساب" إلى عضو البلدية، فداء شحادة، بأنه سيتوجه إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) في حال استمرت في الكتابة ضد البلدية.
وجاءت رسالة رفيفو إثر ما كتبته شحادة بأن "بلدية اللد من بداية الأحداث قررت إنها ما تعطي خدمات للمجتمع العربي في اللد، واليوم قررت تيجي تهد شادر وضعنا لخلفية البيت بعد ما كان هجوم ثلاث مرات على بيتنا. هدم الشادر كان حماية وهدف البلدية كان عقاب".
ورد رئيس بلدية اللد عليها برسالة نصية تضمنت تهديدا بالتوجه إلى الشاباك، إذ كتب رفيفو: "فداء توقفي عن التحريض فقد مللنا. أنا أحاول بأن أُهدئ الأجواء وأنت تشعلينها. أنت لم تترك أي مبرر، فإذا لم تتوقف فسأرسل اسمك لجهاز الأمن العام، وهذا اسمه شاباك وليس شرطة، وفي الوقت الذي ستكوني فيه ضمن القائمة ستكونين مراقبة طوال حياتك".
وردت شحادة على أسلوب رفيفو بالقول " دعنا نرى ما إذا كان عضو مجلس في أي مدينة أخرى سيحصل على رسالة مثل هذه!
التفوق اليهودي والتهديدات والسكوت والتحريض.. وهذا مجرد غيض من فيض يائير رفيفو!!!".
ومن جانبه، قال "كيان" - تنظيم نسوي، إنه "نقف مع فداء شحادة ونستنكر التحريض عليها من رئيس بلدية اللد. نقف إلى جانب عضوة بلدية اللد، فداء شحادة، ونساندها على إثر الهجوم الذي تتعرض له من رئيس بلدية اللد، يائير رافيفو". وأكد أن "شحادة تمثل الجمهور الذي انتخبها باللد ومن واجبها طرح قضايا هذا الجمهور الذي تعرّض ولا زال يتعرّض للتحريض من قِبل رئيس بلدية يميني يحمل فكراً استيطانياً. الآن، عضوة البلدية شحادة تتعرض لهذا التحريض بسبب نشرها على فيسبوك انتقاداً للخدمات التي لا تقدمها البلدية للمجتمع العربي في اللد. فداء اتهمت بالتحريض ونشر خطاب الكراهية، بينما من يحرض ويحث على الكراهية هو رفيفو الذي هددها بنقل اسمها للمخابرات (الشاباك)".
وختم كيان بالقول إنه "ندعم ونساند فداء شحادة وننبذ هذا التحريض على ممثلة جمهور منتخبة، وإننا على استعداد للمشاركة في أي إجراء قانوني قد يضع حدًا لهذا الخطاب العنصري من قبل رئيس بلدية اللد".