أعلنت حماس، في وقت متأخر من أمس الأحد أن ما جرى في البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى "لن يغتفر"، مشيرة إلى أنها "قادرة على الرد على مسيرة الأعلام الإسرائيلية وأنها ستفعل ذلك "في الوقت المناسب".

وأكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أنّ "بعض الأطراف بدأت الاتصال برئيس الحركة من أجل العمل على احتواء الموقف، وعدم تدهور الأمور أكثر مما جرى حسب قولهم"، مضيفا أن "رئيس الحركة رفض أنّ يعطي تعهداً أو ضمانات لأي طرف لما يمكن أن تكون عليه الأوضاع داخل فلسطين"، حسب موقع العربي الجديد.

وأضاف النونو، أن "رئيس الحركة أكد لهذه الأطراف أن ما جرى في القدس والمسجد الأقصى لن يغتفر، بل إن ما جرى هو اعتداء على كل مسلم وحر في هذا العالم".

 

وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم حماس في القدس محمد حمادة، لشبكة الجزيرة، "على الرغم من عدم رد حماس على المسيرة هذا العام ، إلا أن الرد لا يزال ممكنا" مضيفا أن “المقاومة تحدد متى ترد؟ وكيف ترد؟ وفق ما تملك من معطيات ومعلومات”، حسب موقع تايم أوف إسرائيل.