قال د.احمد مجدلاني عضو وفد منظمة التحرير الفلسطينية الى مخيم اليرموك، ان أزمة المخيمات الفلسطينية في سورية في طريقها للحل في القريب العاجل عبر تنفيذ بنود الاتفاقية التي وقعت مع الحكومة السورية خلال الفترة الماضية.

ففي مخيم اليرموك اكبر المخميات الفلسطينية في دمشق بدأ المسلحون من التنظيمات الفلسطينية والتنطيمات السورية المعارضة الانسحاب من المخيم بشكل تدريجي. يقول مجدلاني: "بالنسبة للمسلحين الفلسطينيين جرت تسويات امنية مع الحكومة السورية تقضي بتسليم اسلحتهم مقابل عدم ملاحقتهم فيما بعد....لكن لا يوجد احصائية دقيقة لاعداد المسلحين".

اما فيما يتعلق بالمعتقلين والذي يتجاوز عددهم 1200 معتقل تبقى داخل السجون قرابة 480 متهمين بقضايا جنائية. 

والمبادرة التي صاغتها منظمة التحرير لحل ازمة المخيمات في سورية والتي تقضي بعودة سكان مخيم اليرموك الذين هجروه اضافة الى تسهيل ادخال المواد الغذائية والطبية. 

ويضيف مجدلاتني وهو عضو الوفد الفلسطيني الى دمشق ": تضرر الشارعان الرئيسيان في اليرموك، كما ان المخيمات الباقية لم يتضرر سوى مخيم سبين الذي سيطر عليه المسلحون قبل ان يخرجوا منه".

ووصل عدد الضحايا الفلسطينيين منذ بدء الازمة السورية الى 1600. وفقا للمسؤول الفلسطيني، كما ان هناك قرابة 100 لاجيء هربوا من سورية الى الدول المجاورة منها لبنان ومصر وليبيا وتونس والجرائر وجزء منهم الى اوروبا ...لكن هناك جزء كبير منهم عاد الى سورية.

واوضح ان العدد الاكبر من الهاربين موجود في لبنان، 15 الف في مصر و6 الاف في الاردن, و1000 في الجزائر ومثلهم دخل غزة, وليبيا وتونس . لكن هناك اعداد من اللاجئين الفلسطينيين وصلوا دولا اوروبية عبر طرق غير شرعية ".

واضاف مجدلاني "هناك 13 دولة اوربية استعدت لاستقبال 10 الاف لاجيء فقط، لكن لا يوجد هجرة كبيرة الى دول اوروبا كلها هجرات فردية لم يجر التنسيق لها رسميا".