أعلن مسؤول كبير في الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، أن الفريق عبد الفتاح البرهان سيترأس المجلس المشترك مع المدنيين الذي سيحل محل المجلس العسكري الانتقالي الذي يقوده منذ عزل عمر البشير.
يأتي ذلك في ظل أنباء تحدثت عن فشل الاجتماعات في تحقيق تقدم بشأن تشكيل المجلس المشترك.
وقال اللواء صلاح عبد الخالق، بحسب "فرانس برس"، للصحافيين إن "رئيس المجلس الانتقالي العسكري سيتولى رئاسة المجلس السيادي"، في إشارة إلى المجلس المشترك الذي يحاول الجيش وقادة الاحتجاجات الاتفاق عليهم منذ أيام.
وكان قد أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان خلال مؤتمر صحافي مقتل ستة من عناصر قوات الأمن في مواجهات مع متظاهرين يوم أمس، الإثنين في كافة أنحاء السودان.
وأصيب 16 عنصرا أيضا في مواجهات الاثنين، كما أكد نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو في المؤتمر الصحافي.
وكانت قد دعت جماعة الاحتجاج الرئيسية وقوى المعارضة في السودان، إلى العصيان المدني والإضراب العام، بعدما فشلت الاجتماعات مع الحكام العسكريين في البلاد في تحقيق أي تقدم بشأن تشكيل مجلس انتقالي مدني عسكري مشترك.
ومع تصاعد التوترات بين الجانبين، قال تجمع المهنيين السودانيين في بيان إن الجيش حاول فض اعتصام في العاصمة الخرطوم، حيث يطالب المحتجون بتسليم السلطة للمدنيين.
وقال البيان "نرجو من الثوار داخل ساحة الاعتصام ترتيب الصفوف وإقامة المتاريس وحمايتها. كما نناشد كل الثوار في أحياء العاصمة القومية والمناطق المجاورة بالخروج للشوارع وتسيير المواكب والتوجه إلى ساحة الاعتصام أمام القيادة لقوات شعبنا المسلحة".