بحث وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، هاتفيا، أمس الأربعاء، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بملفات الأمن البحري بالخليج وإيران واليمن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغن اورتاغوس، في بيان "ناقش وزير الخارجية التوترات المتزايدة في المنطقة، والحاجة إلى تعزيز الأمن البحري من أجل تعزيز حرية الملاحة".
وقالت اورتاغوس إن بومبيو وولي العهد السعودي تطرقا أيضا إلى "تطورات ثنائية وإقليمية أخرى، بما فيها مواجهة أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار".
وفي ما يتعلق باليمن "أكد الوزير وولي العهد مجددا دعمهما القوي لجهود المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث لدفع العملية السياسية قدما"، بحسب اورتاغوس.
وعبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن جريفيث، يوم الأربعاء، عن قلقه من التصعيد العسكري في مدينة عدن بجنوب البلاد، والتي تتخذها حكومة اليمن المعترف بها دوليا مقرا لها، ودعا للحوار.
وقال جريفيث على تويتر "أشعر بالقلق من التصعيد العسكري في عدن اليوم، بما في ذلك التقارير عن الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي، كما أنني أشعر بقلق عميق من الخطاب السائد في الآونة الأخيرة الذي يشجع على العنف ضد المؤسسات اليمنية".
واحتجزت إيران، في أقل من شهر، ثلاث ناقلات نفط أجنبية في الخليج، ما فاقم التوترات بين واشنطن وطهران.
وتسعى واشنطن إلى إنشاء تحالف دولي لمرافقة السّفن التجارية في الخليج، لكن لا يبدو أنها تمكنت من جذب دول كثيرة. وبدا حلفاء واشنطن متوجسين من جرّهم إلى نزاع مفتوح في هذه المنطقة التي يعبر منها ثلث النفط العالمي المنقول بحرا.