قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة كان يرتديها، بحسب ما نقلت مجلة نيوزويك الأميركية عن المسؤول في البنتاغون، اليوم الأحد.
وأعلن المسؤول الأميركي عن مقتل البغدادي، أمس السبت، في عملية وصفتها بالسرية صادق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونفذتها مروحيات في إدلب شمال غرب سورية.
وقالت الشبكة الأميركية إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ساهمت في تحديد موقعه، بدون أن تذكر توضيحات عن موقعه.
ويأتي ذلك في وقت أفاد موقع نيوزويك بأن ترامب وافق في الأيام الماضية على عملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" استهدفت البغدادي.
وعرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وسيدلي الرئيس الأميركي بإعلان مهم جدا، صباح اليوم الأحد، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وقبل ذلك، كان ترامب كتب في تغريدة على تويتر "حدث للتو شيء كبير جدا!"، من دون مزيد من الإيضاح.
ونقلت نيوزويك عن مسؤول في البنتاغون قوله "زوجتا البغدادي قتلتا في الغارة على إدلب وكانتا ترتديان سترات متفجرة".
وأوردت مجلة نيوزويك أن قيادة العمليات الخاصة الأميركية كلفت فريقا بتنفيذ العملية بعد تلقي معلومات من المخابرات.
وأضافت أن الفريق اقتحم مجمعا كان فيه البغدادي ووقع اشتباك بالأسلحة النارية لوقت وجيز ثم قتل البغدادي نفسه بتفجير سترة ناسفة.
في غضون ذلك نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي تأكيده تنفيذ عملية استهدفت البغدادي، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل ولم يحدد إن كانت العملية قد نجحت.
ونقلت رويترز عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن طهران أُبلغت بمقتل زعيم تنظيم "داعش" في سورية. وقال أحد المسؤولين ”أبلغ مسؤلوون سوريون إيران بوفاة البغدادي بعد أن حصلوا على المعلومات من الميدان“. وأكد المسؤول الثاني ذلك.
وظهر البغدادي علنا عندما اعتلى منبر جامع النوري الكبير بالموصل عام 2014، ليعلن قيام "دولة الخلافة" حينها، كما ظهر مرة أخرى قبل نحو عام يتحدث لبعض قادة التنظيم.
يذكر البغدادي البالغ من العمر 48 عاما، عراقي اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي، انشق عن تنظيم القاعدة عام 2013، أي بعد عامين من مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن.