تسبّب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بأكثر من 15,253,270 إصابة مؤكدة في 196 بلدا ومنطقة، تعافى من بينها 8,535,200 على الأقل، فيما تخطّت حصيلة الإصابات المعلنة بالفيروس في أوروبا، ثلاثة ملايين إصابة، أكثر من نصفها في روسيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا، وفق تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" للأنباء، اليوم الخميس.
وسجّلت القارة الأوروبية أكبر عدد من الوفيات، والذي بلغ 206,714، إلا أن الأعداد المعلنة لا تعكس إلا جزءا من حصيلة الإصابات الحقيقية إذ لا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الإصابة إلا للحالات الأخطر، كما أن بعض الدول تستخدم الفحوص حصرا لتتبع مخالطي المصابين، فيما لا تملك العديد من الدول الفقيرة سوى قدرات محدودة على صعيد كشف الإصابات.
وسجّلت أوروبا ثلاثة ملايين و2861 إصابة.
وسجّلت روسيا أعلى عدد من الإصابات على مستوى القارة إذ بلغت حصيلتها؛ 795 ألفا و38، بينما أعلنت عن تسجيل 12 ألفا و892 وفاة، تليها بريطانيا بـ296 ألفا و377 إصابة، ومن ثم إسبانيا بـ267 ألفا و551 إصابة، وسجلت إيطاليا، 245 ألفا و32 إصابة.
وخلّف (كوفيد-19) تداعيات اقتصادية كذلك، في القارة، ما دفع الاتحاد الأوروبي لإقرار حزمة مساعدات غير مسبوقة، بقيمة 750 مليار يورو (858 مليار دولار)، للدول الأعضاء الأكثر تضررا جرّاء الوباء في وقت سابق هذا الأسبوع.
واستمرّت الولايات المتحدة، بكونها الأعلى في العالم من حيث تسجيل الوفيات، إذ وصلت حصيلتها إلى 143,190 وفاة، بحسب تعداد جامعة "جونز هوبكنز"، تليها البرازيل بـ82771 وفاة، ثم بريطانيا بـ45501، وفاة، والمكسيك بـ41190 وفاة، فإيطاليا بحصيلة وفيات وصلت إلى 35082.
وسجلت جنوب إفريقيا ارتفاعا بحوالى 60% في عدد الوفيات خلال الأسابيع الأخيرة، ما جعل الاختصاصيين يرجحون أن يكون عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد أعلى بكثير في الواقع من الأرقام الرسمية.
وباتت جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر تضررا في القارة الإفريقية جراء الفيروس، مع تسجيل 394,948 إصابة معلنة من بينها 5940 وفاة.
وحذر تقرير برلماني صدر اليوم، بأن مسارح بريطانية عديدة وفي طليعتها مسرح شيكسبير غلوب باتت مهددة بالإغلاق جراء الوباء وتأخر المساعدة الحكومية.
وجاء في التقرير الصادر عن مفوضية القطاع الرقمي والثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم أن قطاع الثقافة يواجه "خطرا على وجوده بسبب كوفيد-19 وحالة عدم اليقين المتواصلة التي ترافقه".
بدورها، أعلنت إيران، اليوم، أن حصيلة الوفيات بالفيروس، تخطت 15 ألفا، وسط محاولة الحكومة السيطرة على انتشار جديد للمرض في هذا البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات في الشرق الأوسط.
وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري عبر التلفزيون الرسمي: "للأسف فقدنا 221 من مواطنينا بسبب كوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الماضية"، وهذا ما رفع عدد الوفيات الإجمالية في البلاد إلى 15074.
وأوضحت لاري أنّه تم تسجيل 2621 إصابة جديدة، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالية إلى 284034.