يتميز "اللوشن" بصيغته التي تكون أكثر كثافة من الماء وأقل كثافة من المصل. وينتشر استعماله في بعض دول الشرق الأقصى مثل اليابان وكوريا، حيث يندرج ضمن الروتين التجميلي اليومي. يتمتع هذا المستحضر بخصائص مميزة تجعل منه مفيداً جداً للبشرة خلال فصل الحر وفي فترة الصيام بشكل خاص نظراً لخصائصه المعززة للترطيب والانتعاش.

 

تعرفي على مزايا هذا المستحضر فيما يلي.

 

- وظائف مختلفة

يتوفر اللوشن بصيغ مختلفة منها ماء الأزهار والتونيك التي تنعش البشرة، تنقيها، وتهدئها. وهي تشكل خطوة مثالية لإنهاء مراحل إزالة الماكياج. هذه الصيغ الكلاسيكية تعيد التوازن لنسبة حموضة البشرة التي تتعرض لاعتداء التلوث، المياه الكلسية، ومستحضرات التنظيف القاسية عليها.

 

في الصباح، يمكن لاستعمال اللوشن أن يحل مكان خطوة غسل الوجه بالماء لتخليصه من الإفرازات الزهمية التي تنتجها البشرة خلال الليل.

 

يتوفر اللوشن أيضاً بصيغ معالجة غنية بالعناصر المرطبة، المفتحة للبشرة، أو المضادة للشيخوخة التي تكون موجودة عادة في الكريمات والأمصال المستعملة بعدها. كما يكون بعضها مدعم بالحمض الهيالوريني الذي يتمتع بقدرة ترطيب عالية للبشرة.

 

- تحضير البشرة

يساعد استعمال اللوشن على ترطيب البشرة مما يسهل نفاذ الكريم أو المصل، الذي يطبق بعده، إلى عمق الجلد. يمكن تشبيه البشرة بنبتة لن ينفع إغراقها بالماء عندما تكون جافة جداً، وهي تحتاج في هذه الحالة إلى الترطيب التدريجي. ويأتي دور اللوشن هنا لترطيب الطبقة القرنية مما يجعلها أكثر استعداداً لتقبّل المستحضرات التالية.

 

- تعزيز الإشراق

أثبت اللوشن فعاليته في مجال المساعدة على تعزيز الإشراق. فبعد تنظيف البشرة، يطبق اللوشن عليها من خلال تربيته بأطراف الأصابع للحصول على مفعول منعش ومنشط صباحاً ومفعول مهدئ ومساعد على الاسترخاء مساءً. وهو يحضر البشرة لاستقبال المصل ثم كريم الصباح أو المساء.

 

- استعمالات متعددة

يتناسب اللوشن مع بشرة الرجال أيضاً، إذ يمكن استعماله كمستحضر لما بعد الحلاقة أو كمرطّب للبشرة كونه ينفذ إلى عمق البشرة دون أن يترك عليها طبقة دهنيّة. ويمكن أن يحلّ في فصل الحرّ مكان الكريم خاصةً في المساء.

 

- مستحضر اقتصادي

يُعتبر اللوشن من المستحضرات الاقتصادية، فحجم عبوته يكون كبيرا عادة أما سعره فغير مرتفع مقارنة مع مستحضرات العناية الأخرى. يُنصح بتطبيق اللوشن على البشرة بواسطة الأصابع أو بدوائر من القطن يتم ترطيبها مسبقاً بالماء حتى لا تمتص الكثير من اللوشن مما يحول دون وصول المستحضر إلى البشرة.