قالت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يدرس احتمال تنفيذ عملية برية جديدة في قطاع غزة, كما قرر تصعيد وتيرة وحدة رد فعله على استمرار عمليات إطلاق الصواريخ بما ذلك شن هجمات عنيفة ومكثفة على مناطق إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون.

 

وأضافت المصادر ان تعليمات واضحة سرت حتى ألان تؤكد على الجيش شن هجمات محددة ضد أماكن معينة وفقط بعد التأكد من موقع إطلاق صواريخ أو مبنى لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قررت بعد تصعيد القصف الفلسطيني يوم أمس مهاجمة مناطق واسعة .

 

ونقل موقع " والله" الالكتروني عن مصدر امني إسرائيلي اليوم " السبت " قوله " ستتعرض المناطق التي تطلق منها الصواريخ وقذائف الهاون إلى هجمات خطيرة جدا ومكثفة حتى وان شملت تلك المناطق عدد من الأبنية تم استخدامها كغطاء وساتر لتنفيذ عمليات الإطلاق ".

 

وأضاف المصدر الأمني ممن الممكن أن يتم قريبا تبني التوصية الأمنية القائلة بضرورة تنفيذ عملية برية جديدة خاصة وان مستوى صمود الجمهور الإسرائيلي شكل مفاجئة لحماس التي لم تكن تتوقع مثل هذا الصمود ".

 

وبالتوازي مع هذا الاتجاه أمر رئيس الأركان " بين غانتس" قواته تصعيد الهجوم على كافة الأهداف" الإرهابية" في أرجاء قطاع غزة دون قيود زمنية .

 

وقال رئيس الأركان وفقا لما نقله " موقع " والا " الالكتروني" أخذت المشاكل والصعوبات بالتراكم في الأسبوع القادم يفترض أن يفتتح العام الدراسي الجديد وحماس لم تتوقع تصلبا مصريا بهذه الطريقة وإسرائيل لا تنوي أبدا أن تسمح لهم بتحويل هزيمتهم وفشلهم العسكري إلى انجازات سياسية أو أي انجازات أخرى فحماس تلقت ضربة قوية وستواصل تلقي هذه الضربات