الرئيسية
»
اخبار محلية
» استشهاد شاب واصابة العشرات من رهط بعد استنشاقهم الغاز خلال اقتحام الشرطة للمقبرة
استشهاد شاب واصابة العشرات من رهط بعد استنشاقهم الغاز خلال اقتحام الشرطة للمقبرة
18/01/2015 - 23:33
وقعت مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات من الشرطة التي تواجدت بالقرب من المقبرة خلال الجنازة، حيث إستعملت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الأمر الذي أسفر عن إصابة المئات".
وجاء في بيان نجمة داوود الحمراء ان عدد المصابين في رهط وصل الى 23 شخص احدهم تعرض الى نوبة قلبية جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع وشخص اخر مصاب بجراح بالغة الخطورة بعد تعرضه لعيارات نارية في القسم العلوي من جسده وفتى اخر مصاب بجراح متوسطة وبقية المصابين وصفت بالطفيفة ".
علم مراسلنا ان من بين المصابين بالغاز المسيل للدموع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية وطلال القريناوي –رئيس بلدية رهط واحد نوابه ، فما ان بدأ الشيخ رائد صلاح بالقاء الموعظة على قبر الشهيد، حتى توالت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في اوساط المشيعين
هذا واصر الشيخ رائد صلاح العودة الى بيت عزاء الشهيد الجعار وقال في تصريحات اعلامية ان ما حدث هو مؤامرة دبرت من قبل الشرطة الاسرائيلية عن سبق اصرار، حيث تعمدت الاذرع الامنية الاسرائيلية ان تاخر الجنازة حتى بدات الجنازة في ساعات الليل وكان هنالك دخول لسيارة الشرطة بشكل مفتعل حتى يعطي ذريعه لتقوم القوات الامنية باقتحام الجنازة من خلال قوات خاصة، استخدموا القنابل الحارقة والغازية المسيلة للدموع والرصاص وتحولت الجنازة الى معركة من طرف واحد كنا نحن مطاردين فقط ولم تكن بتلك اللحظات اي مواجهات واصيب الكثير بالعشرات.واضاف الشيخ : "ان كان هناك هدف لكسر رسالة المظاهرة ، وعند وصولنا الى المقبرة لم يكن هناك تواجد للشرطة وفجأة بدأت الشرطة تطلق القنابل والرصاص حيث قامت سيارات الشرطة برطم العديد من سيارات المشيعين التي كانت على تقف على جانب المقبرة وهذه هي السيارة التي بدأت تطلب النجدة من قوات الشرطة هذه جريمة بشعة.واضاف : "عندما بدأت بالكلام بأول جملة قاموا بالقاء قنبلة امامنا ظننا انها القيت من قبيل الصدفة لكن الذي حدث انه تبعها وابل من القنابل المسيلة للدموع، وواضح ان هدفهم كان تفريق لحظات توديع الشهيد واظن ان الذي كان يعطيهم التعليمات هي الطائرة المروحية التي تحلق فوق المشيعين وتضيء علينا وتعطي التعليمات بالاعتداء من قبل الدوريات"
هذا واصدرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بيانا جاء فيه :"إننا ،في لجنة التوجيه، نستنكر إرهاب الدولة الذي فرضته أذرع الشرطة الإسرائيلية على مدينة رهط بدءا باغتيال الشهيد سامي الجعار ثم أردفت ذلك بافتعال حدث جديد لفض الجنازة المهيبة من غلى قبر الشهيد بعيد دفنه و نتمنى الشفاء العاجل لجرحى الهجوم الشرطي الارهابي والذين لا نعرف عددهم حتى اللحظة.إننا نقول للمؤسسة الإسرائيلية،إن إرهابكم لن يخيفنا ولن يجعلنا نتردد قيد أنملة في انتزاع العيش الكريم من بين براثنكم اللئيمة التي تخطط ليل نهار للتضييق علينا سعيا لترحيلنا وفروا عليكم رصاصكم وأدوات إرهابكم لأننا قررنا....هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون."