يخرج نحو مليون ونصف المليون طالب في البلاد، يتعلّمون في رياض الأطفال وفي المرحلة الابتدائية اليوم، الخميس، للعطلة الصيفيّة بعدما أنهوا العام الدراسي.
وسبقهم في العشرين من الشهر الجاري 700 ألف طالب من المدارس الإعدادية والثانوية منهم نحو 175 ألف طالب عربي في البلاد للعطلة الصيفيّة.
وبهذا يخرج زهاء 530،000 طالب/ة عربي/ة إلى العطلة الصيفية نحو 20% منهم في مرحلة الطفولة المبكرة (الروضات والبساتين)، مقابل 50% في المرحلة الابتدائية؛ و15% في المرحلة الإعدادية؛ و15% في المرحلة الثانوية.
وهنّأت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في بيان، الطلاب والمعلمين بمناسبة انتهاء العام الدراسي 2015/ 2016 وخروجهم إلى العطلة الصيفية، متمنيين لهم قضاء عطلة صيفية آمنة وممتعة ومثرية. كما هنّات اللجنة الجميع بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
وقالت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، أنها تواصل الترافع أمام وزارة والتربية والتعليم من أجل تحصيل حقوق التعليم العربي، وبهدف افتتاح السنة الدراسية في موعدها وإنجاز مشاريع البناء والترميمات والاستعدادات وتجهيز المدارس لهذا الغرض.
وأشارت إلى أن مطالب لجنة متابعة قضايا التعليم العربي الأخيرة بخصوص 'التمويل التفاضلي' لتوزيع سلال وساعات التعليم حسب التدريج الاجتماع-الاقتصادي، وبخصوص البنى التحتية والنقص في الغرف الدراسية، خاصة توفير الغرف الدراسية، من اجل التغلب على ظاهرة الاكتظاظ في الصفوف الى حد أقصاه 32 طالب في الصف الواحد، واستكمال كافة الاحتياجات والاستعدادات لافتتاح العام الدراسي القادم 2015/2016.
ودعت لجنة المتابعة في بيانها إلى بذل أقصى الجهود من أجل جعل العطلة الصيفية عطلة آمنة وممتعة ومفيدة لجميع الطلاب والطالبات، وناشدت الجهات المسئولة، لا سيما السلطات المحلية والأهالي، الاهتمام بقضايا الأمان في الشوارع والأحياء والأماكن العامة، وذلك لتفادي إصابة الأطفال في الحوادث البيتية وحوادث الطرق.
وناشد البيان المشغِّلين احترام التشريعات والقوانين الخاصة بعمل الشبيبة، من حيث الجيل الأدنى (14 عامًا)، والأجر وساعات العمل والراحة والسفريات إلخ.
ودعت لجنة المتابعة جميع الجهات القائمة على المخيّمات وسائر الفعاليات الصيفية، إلى تكثيف المضامين الهادفة والتربوية وتقوية النسيج الاجتماعي وتنمية روح التسامح والتكافل وتقبل الآخر ونبذ كل أنواع التعصب والعنف، خاصة عشية الانتخابات المحلية، ومراعاة الأوضاع الاقتصادية وتمكين العائلات محدودة الدخل والمتعددة الأولاد من إشراك أبنائهم وبناتهم في هذه النشاطات.
وقال رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، المربي محمد حيادري، "نتمنى لطلابنا ومربينا عطلة صيفية مثرية، وندعو الجميع إلى استغلال العطلة الصيفية لممارسة فعاليات قيمية ومعنوية منها المبادرة لجولات أسرية واجتماعية في أنحاء البلاد والتعرف على تاريخ وطبيعة بلادنا وتعزيز التمسك بالهوية الوطنية الفلسطينية، والتشجيع على المطالعة والقراءة، وتعزيز روح الانتماء والمبادرة من خلال التطوّع في مؤسسات قرانا ومدننا العربية، وكل عام والجميع بألف خير بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم".