يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، جلسة مشاورات استباقية لبحث إمكانية استئناف التعليم الوجاهي في جيل الطفولة المبكرة، والطيران في مطار بن غوريون في الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه المشاورات قبل جلسة يعقدها، يوم الثلاثاء المقبل، المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، لتخفيف التقييدات والتعليمات المفروضة وتعليق الإغلاق بشكل متدرج.
ويشارك في الجلسة التي سيتم خلالها مناقشة خطة رفع الإغلاق والتسهيلات، كل من نتنياهو، ووزير الأمن، بيني غانتس، ووزير الصحة، يولي إيدلشتاين، ووزير المالية يسرائيل كاتس، ووزير العلوم يزهار شاي، ومنسق مواجهة كورونا في الحكومة، بروفيسور روني غمزو، ويهدف الاجتماع إلى التوصل إلى تفاهمات بشأن نقاط الخلاف المتعلقة بالتسهيلات والرفع التدريجي للإغلاق.
ويتضح من المداولات التي أجراها وزير التربية والتعليم، يؤآف غالانت، في "كابينيت كورونا" بكل ما يتعلق بالتعليم الوجاهي واستئناف التعليم بالمدارس، أن وزارة الصحة من المتوقع أن تدعم استئناف التعليم في الروضات والبساتين في الأسبوع المقبل، وذلك بموجب الفحوصات والتقييمات وتماشيا مع خفض نسب الإصابات والعدوى مع إجراء فحوصات لمعلمات رياض الأطفال قبل العودة للعمل.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن غالانت سيقدم عدة مقترحات لخطوط عريضة بشأن استئناف التعليم الوجاهي بجيل الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية، من بينها إمكانية تقسيمهم إلى مجموعات في رياض الأطفال والصفين الأول والثاني، إذا كان هناك طلب من قبل وزارة الصحة.
وتشير التقديرات إلى أن خطة العودة المتدرجة والتعليم بمجموعات لجيل الطفولة المبكرة والابتدائيات سيكلف مليارات الشواكل، وعليه من المحتمل أن تعارض وزارة المالية الخطوة، علما أنه سيتم مواصلة منظومة التعليم عن بعد، فيما لا توجد خطة محددة لاستئناف التعليم الوجاهي من الصف الخامس وصاعدا، على الرغم من التصريح بأن استئناف التعليم الوجاهي من الصف الخامس الابتدائي حتى المرحلة الثانوية سيكون في تاريخ 10-1-2021.
وقالت رئيسة نقابة معلمات رياض الأطفال، دوريت حزان " يجب توفير طواقم من أجل مواصلة التعليم الوجاهي بالروضات والبساتين في ظل كورونا، ولا يوجد أي مبرر لتعليق التعليم حتى لو كانت هناك إصابات، وعليه لا بد من وضع مخطط تفصيلي للتعليم عبر مجموعات صغيرة، والاستعانة لو لزم الأمر بكوادر من الجيش لانتظام التعليم بالروضات".