أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه تم حتى الآن تطعيم أكثر من 2.5 مليون شخص ضد فيروس كورونا المستجد، فيما أظهرت بيانات الصحة بأن 51218 طالبا وطالبة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد منذ بداية كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن البيانات الصحية تظهر ارتفاعا في معدل الإصابة بفيروس كورونا بصفوف الأولاد وطلاب المدارس، حيث بينت تسجيل 51218 إصابة منذ بداية الشهر الجاري، مقارنة بتسجيل 34495 إصابة بصفوف الطلاب والأولاد بالموجة الثانية للفيروس.
ويأتي الكشف عن هذه المعطيات عشية العودة إلى التعليم الوجاهي مطلع الأسبوع المقبل، علما أنه رقد مؤخرا في أقسام كورونا 138 مصابا من شريحة الأطفال وطلاب المدارس، 9 منهم تم تسريرهم بحالة خطيرة جدا.
وتشير التقديرات إلى أن معدل الإصابة بصفوف الأولاد وطلاب وطالبات المدارس من شأنه الارتفاع وتسجيل المزيد من الإصابات مع عودة التعليم الوجاهي إلى مقاعد الدراسة، خصوصا بظل التحذيرات من انتشار سلالات جديدة للفيروس، منها نسخة متحورة من فيروس كورونا في بريطانيا، وسلالة كورونا الجنوب أفريقية.
وبينما تستمر حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، تشير البيانات إلى حدوث قفزة حادة في عدد الأشخاص من الأولاد والطلاب وجيل المراهقة والفتية تحت جيل الـ17 الذين تم التحقق من إصابتهم بالفيروس.
وتجد وزارة الصحة صعوبة في تفسير ظاهرة انتشار الفيروس في صفوف الفتية والطلاب تحت جيل الـ17، علما أنه يتم تعليق التعليم الوجاهي مع تمديد الإغلاق، وانتظام الدراسة منذ أسابيع عبر منظومة "زووم".
ومع ذلك، فإن إحدى التقديرات والفرضيات الرئيسية بين أطباء الأطفال ونظام الرعاية الصحية هي أنه قد يكون هناك صلة بين ظهور الطفرات البريطانية والجنوبية الأفريقية وانتشارها السريع.
إلى ذلك، أظهرت معطيات وزارة الصحة أن أكثر من 2.5 مليون شخص تم تطعيم ضد فيروس كورونا، بينهم أكثر من مليون تم تطعيمهم بالجرعتين الأولى والثانية.
وخلال نهاية الأسبوع حصل 195 ألف شخص على التطعيم ضد فيروس كورونا، وعلى الرغم من ذلك أظهرت البيانات حدوث تباطؤ بمعدل الشفاء، ولربما يكون ذلك بسبب السلالات والطفرات الجديدة للفيروس وعدم الالتزام بالإغلاق والتعليمات.