كشف مصدر دبلوماسي غربي عن أن الضربة العسكرية الأمريكية على سورية ستستهدف بشكل خاص المطارات التي تنطلق منها الطائرات السورية لاستهداف مواقع مدنية سورية.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء "معطيات الصراع الدائر في سورية تشير إلى أن الجيش النظامي التابع للنظام السوري يتفوق على المعارضين السوريين من خلال القوة الجوية، وهو ما يعتقد الأمريكيون وغيرهم بأن ضربه سيكون من شأنه تغيير قواعد اللعبة في سورية".
وأضاف "الأمريكيون سيستهدفون المطارات والمواقع التي تنطلق منها الطائرات السورية لشلها عن التحرك وهو ما سيضع النظام السوري في موقف صعب يجبره على الجلوس إلى الطاولة والحديث من اجل إنهاء الصراع الحالي".
وتابع "نظام الرئيس الأسد يشعر بأن له اليد الطولى في الصراع ولولا سلاح الجو السوري ما كان يشعر على هذا النحو، ولذلك فالأمريكيون يعتقدون انه إذا ما تم ضرب مدرجات المطارات فان النظام السوري سيمنى بخسارة كبيرة، كما أن دعم المعارضين السوريين بالمزيد من السلاح من شأنه أن يكون قوة دافعة أخرى في غير صالح نظام الأسد".
كما لم يستبعد المصدر "ضرب المواقع التي يستخدمها رجال منظمة حزب الله اللبنانية منطلقا للدفاع عن النظام السوري".
ورجح المصدر أن "تبدأ الضربات الأمريكية مباشرة بعد تصويت الكونغرس الأمريكي" يوم التاسع من الشهر الجاري.