طالما كانت مدرسة جتّ الثانويّة عنوانًا للتميّز والنّجاح، فقد لمع اسمها في كثيرٍ من المجالات التربوية والعلميّة محليًا وقطريًا وحتّى عالميًا. وهذه المرّة، تتألّق المدرسة من جديد لتحصد بذلك جائزة التربية والتعليم القطريّة على مستوى الدولة، إذ تمّ اختيارها كمدرسة رائدة ومميزة لتكون واحدة من أفضل المدارس في الدولة.  

 

وقد زفّت مديرة لواء حيفا السيّدة راحيل متوكي نبأ فوز ثانويّة جت بالجائزة، إذ اتصلت شخصيًا بمدير المدرسة المُربي صالح غرّة لتبشره بالنتيجة المشرّفة. 

 

لقد أعلن عن النتيجة، بعد أن اجتازت المدرسة الثانويّة جت مراحل تقييم هامّة وصعبة أمام لجنة خاصّة من مفتّشين ومسؤولين في وزارة التربية والتعليم للاطّلاع على مدى جاهزيّة المدرسة للحصول على هذا اللقب الرفيع. 

 

وقد كانت انجازات المدرسة ومشاريعها التربويّة المتميّزة التي نالت إعجاب الجميع، تتمحور في ثلاثة مجالات أساسيّة: مجال التعلّم ذي معنى وتميّز المدرسة بتطبيق تعليمات وزارة المعارف في مختلف المواضيع التكنولوجية والعلميّة والأدبيّة.

 

ومجال الريادة في تطبيق مشاريع تعليميّة ومبادرات تربويّة مميّزة ونخص بالذكر المشاريع التالية: مسابقة الروبوتيكا العالمية FRC، الكيميادة، ألمبيادة الرياضيات، נוער שוחר מדע، مشروع فتح الخزنات في الفيزياء، المناظرات في اللغة الانجليزيّة والعبريّة ومشاريع مميّزة أخرى…

 

ومجال التداخل الاجتماعي مع شرائح اجتماعيّة مختلفة، ممثّلة بالمشاريع التالية: المشروع الاجتماعي “نحدِث تغييرًا” بمشاركة مدرسة الرحمة للتعليم الخاصّ في باقة، ومشروع “الحديقة الخضراء” بالتعاون مع الشبكة الخضراء في القرية، والمشروع البيئي “فصل النفايات” بالتعاون مع قسميّ الصحة والبيئة في المجلس المحلي. 

 

وقد عبّر المربي صالح غرّة عن سعادته بهذا الانجاز المشرّف قائلًا:"كم كانت فرحتي كبيرة لسماع هذا النبأ المشرّف، الذي يدل على عمل دؤوب وجادّ وتعاون خلّاق بين إدارة المدرسة والمعلمين الأكفاء والطلاب الرائعين وغيرهم ممّن ساعدوا واجتهدوا،،، أبارك لنفسي ولجميع أهلي في بلدي الحبيب جتّ هذا الانجاز الرائع".  

 

وفي هذه المناسبة يتقدّم المُربي صالح غرّة مُمثِلاً عن الهيئة الإداريّة والتدريسيّة في المدرسة بأحر التهاني مكلّلة بالفخر للطلاب وذويهم وأهلنا الأفاضل في جتّ على هذا الإنجاز الرائع مؤكّدًا عزمه أن تُكمل المدرسة مسيرتها نحو مزيد من النجاح والتألّق في المَجالين العلمي والتربوي.

قدمًا وإلى الأمام...