أكد مدير أعمال الفنان المصري جميل راتب أنه فقدَ صوته بشكل نهائي، وأكد أن الأطباء الفرنسيين قالوا إن إنقاذ صوت راتب (91 عاماً)، يحتاج إلى جراحة طبية معقدة، يصعب تنفيذها بسبب حالته الصحية وعمره المتقدم، مُوصِين بضرورة قبول أن صوته لن يعود إليه مرة أخرى. وأكد التهامي هاني أن التشخيص الفرنسي يتطابق مع تقرير الفريق الطبي المصري، الذي أكد أن معاناة الفنان جميل راتب آلام الحنجرة وفقدان القدرة على الكلام بصوت مرتفع، وأن الأمراض التي تداهمه بسبب الشيخوخة.

الفريق الطبي الفرنسي أكد أن هناك جراحة معقدة في الأحبال الصوتية يمكن أن تعيد الصوت في الحالات المشابهة، ولكن الوضع الصحي لراتب يمنعه من الخضوع لمثل هذه الجراحة، خاصة أن حالته الآن باتت شبه مستقرة وانتهت آلامه مع الأكل والشرب، وبات عليه أن يتعود الحديث بصوت منخفض؛ حتى لا يشعر بالألم. كان قد طمأن مدير أعماله التهامي من خلاله صفحته الخاصة على فيسبوك، متابعيه على أن صحة راتب في تحسُّنٍ تدريجي. وفي مقطعٍ مصوَّر التقطه لنفسه، من داخل غرفة الفنان في المستشفى حيث يرقد ، قال التهامي «صباح الخير»، ليخرج صوت راتب مردِّداً العبارة نفسها.   وتابع التهامي قائلاً: «أريد أن أطمئن الناس عليك وبأن صحتك أصبحت أحسن»، فأجاب راتب: «أحسن الحمدلله»؛ ثم يقول التهامي: «وصوتك جيّد الحمدلله»، ليردّ راتب: «يعني». إلا أن التطورات الأخيرة في حالة راتب قد أكدت أن صوته لن يعود إليه مرة أخرى يُذكر أن الفنان جميل راتب خضع للعلاج في مصر أسبوعين من آلام حادة في الحنجرة أدت إلى ضياع صوته، ثم سافر للعلاج في فرنسا على نفقة الدولة المصرية، ولا يزال مقيماً بأحد المستشفيات في العاصمة باريس، ولم يُعرف بعدُ موعد عودته إلى القاهرة.