تبيّن من استطلاع أجرته مؤسسة "جيوكرتوغرافيا" لصالح نقابة الأطباء - أنّ عامة الناس ما زالوا ينظرون إلى هذه الشريحة (الأطباء) على أنهم أصحاب أرقى مهنة في إسرائيل، حيث أعلن عن ذلك 31% من الذين جرى استطلاع رأيهم، ويليهم بفارق كبير (12%) خبراء الحاسوب.

وهذه المرة ليست المرة الأولى التي يعبر عامة الناس عن هذا التصور، حيثُ أسفر استطلاع أجري عام 2007 عن نتيجة مشابهة.

وتبين من الاستطلاع أنّ الجمهور قلّما يولي اعتبارًا لمهنة المحاماة والمحامين (7%) وللمهندسين (5%) ولرجال السياسة (3%).

وبالإضافة إلى ما تقدّم، فقد بين الاستطلاع الذي أجري على عينة مكونة من (500) اسرائيلي - أنّ الأطباء يحظون أكثر من غيرهم بثقة الجمهور، وبمصداقية فائقة، بواقع 86% من المشاركين في الاستلطاع. ويليهم في هذا الباب (الثقة والمصداقية) المعلمون (79%) وخبراء الحاسوب (71%) والقضاة (65%) علمًا أنّ منسوب الثقة والمصداقية لدى القضاة قد انخفض من 79% عام 2005، فيما حاز رجال السياسة على هذه الثقة لدى 9% فقط من المستطلعين، بينما حاز الصحافيون على 30% من الثقة (20% عام 2007).

الأطباء - بين الثقافة وحبّ المال!

ومن بين الصقات والخصائل المنسوبة للأطباء (طبقًا للاستطلاع) انهم يحافظون على حياة الناس وينقذونهم، وانهم "يساعدون الآخرين" وأنهم مهنيون ومثقفون متعلمون.

لكن 28% من المشاركين في الاستطلاع وصفوا الأطباء بأنهم لا مبالون (28%)، ووصفهم 15% بأنهم "ليسوا مهنيين" - علمًا أنّ هذه النسبة لم تتعدَ 3% في استطلاع العام 2007. ودمغهم 15% من المشاركين بشهوة امال (15% - مقابل 9% في الاستطلاع السابق).

وفيما يتعلق باتهام الأطباء بالإهمال فإنّ المواطنين الذين يدمغونهم بهذه الصفة قد هبطت إلى 2%، بينما بلغت في الاستطلاع السابق 13%.