ان ما تبتلى به الديار ، من قله الغيث وغور الابار ، وما يصيب المواشي والزروع من نقص واضرار ، انما ذلك كله بسبب اضاعه والتقصير في جنب الله . لهذا لجأ المصلون اليوم في مسجد ابو بكر الصديق في جلجولية الى من يرفع الكروب ، ويكشف الجدوب ، فهو من اعطى وآوى ،واغنى واقنى ، نعمه لا تعد ولا تحصى . كما تم تطبيق السنه في قلب الرداء " المعطف " خلال الصلاه كنايه عن تغير الحال من جدب الى رخاء . اللهم اسقنا الغيث هنيئا مريئا نافعا .. امين