وردنا أن جدال عنيف وقع مساء أمس بين ناشطين من الجبهة وآخرين من قائمة "ناصرتي" وذلك في المنطقة المجاورة لبناية طه عرابية في مدينة الناصرة وقد تطور الجدال وكاد أن يصل لاشتباك بالأيدي.

القيادي في قائمة "ناصرتي" فريد ظاهر تواجد بالمكان وشاهد كل ما حصل وقال لنا : كنا في اجتماع بمقرنا في بناية عرابية وخلال الاجتماع وصل للمنطقة المقابلة لنا عدد من ناشطي الجبهة وبدأوا بتعلق بعض الملصقات ولا أعرف كيف يطول تعليق الملصقات ويصل لـ 40 دقيقة، رغم ذلك لم نعرهم أي اهتمام، وعندما هممنا للخروج ووصلت لسيارة نائب رئيس البلدية، محمد عوايسي كي يوصلني بطريقه وإذا بأحد ناشطي الجبهة يقول لمحمد عوايسي "إحنا جراذين يا أبو مهران؟" ثم قام شخص آخر منهم وقد كان يشرب الكحول، بسب محمد عوايسي.

تم اغلاق الطريق أمام سيارة عضو البلدية رايق مروات

وتابع ظاهر : بعد ذلك وصل بعض الشبان للمكان وكاد أن ينشب اشتباكا لولا وجودنا وفض كل شيء، هذا وقد قام نفس الشخص الذي كان يشرب البيره بإغلاق الطريق أمام سيارة عضو البلدية رايق مروات ومحاولة افتعال مشكلة.

فريد الظاهر: يفتعلون مشكلة

وأضاف : هم يحاولون افتعال مشكلة كي يظهروا بدور الضحية والمعتدى عليهم من قبل ناصرتي التي وصفوا أعضائها بالبلطجية، ولكن أقول لهم - حاولتم استفزاننا ولم تفلحوا في الماضي ولن تفلحوا الآن ، أنكم تبحثون عن دم ونحن لسنا العنوان فمصلحتنا بان تستمر الحملة الانتخابية بهدوء ومصلحتكم توتير الاجواء في المدينة.

هذا، وقد كتبت جبهة الناصرة في صفحتها الرسمية ما يلي : اعتداء على ناشطي الجبهة من قبل ناشطي علي سلام!

قام مجموعة من ناشطي علي سلام بالاعتداء بعد منتصف ليلة السبت 2014/2/22 على ناشطي جبهة الناصرة بقيادة نائب علي سلام محمد عوايسي، حين بدأ ناشيطو الجبهة بتعليق ملصقات إعلانية على اللوحات في المدينة. الامر الذي لم يرق لنائب سلام محمد عوايسي حيث تصرف وكأن اللوحات ملكاً خاصاً له، فتفوه بكلمات نابية مما أدى إلى تعبئة كوادر سلام، الأمر الذي أدى إلى اعتداءات جسدية.

الجبهة أشارت طوال الوقت من خطورة الانجرار وراء العنف

يذكر أن جبهة الناصرة نبّهت طوال الحملة الانتخابية عدم الانجرار لأساليب العنف، إلا أن كوادر سلام تعتمد العربدة. جبهة الناصرة الديمقراطية لن ترضخ لمثل هذه الأساليب العنيفة وستحمل الراية للحفاظ على المدينة وأهلها كل أهلها، وترفض رفض تام هذه البلطجية.

يذكر ان هذا الاعتداء موثق بالصوت والصورة سيأتيكم لاحقًا.
- إلى هنا ما نشرته الجبهة.