أعراض مرض السرطان.. خذي حذرك
هناك العديد من أعراص مرض السرطان، والتي يظهر الكثير منها على السيدات لكن في الأغلب لا يستطعن تمييّز هذه الأعراض، وتصنيفها في وضعها الصحيح.. إليكِ بعض من هذه الأعراض.
أولًا، أن دم في المكان الخطأ: إذا لاحظتِ وجود دم في البول أو البراز، لا تفترضي أنه بسبب البواسير، حيث قد يكون بسبب مرض السرطان، خصوصًا أن كان في القولون أو المرارة والكلى، كما هو الحال بالنسبة إلى السعال المصحوب بالدم.
ثانيًا، ألم البطن المزعج والاكتئاب الغير مُعتاد: فهناك العديد من السيدات يشعرن بألم في البطن والاكتئاب ينبغي أن تخضع للفحص، حيث اكتشف بعض الباحثين وجود علاقة بين الاكتئاب والسرطان في البنكرياس لكنها غير مفهومة بوضوح.
ثالثًا، عسر الهضم: قد تتذكر السيدات الحوامل حالة عسر الهضم الذي يحدث عندما يزداد وزنهن، لكن عُسر الهضم دون سبب واضح قد يكون مؤشرًا خطيرًا مثل وجود السرطان في المريء أو المعدة أو الحلق.
رابعًا، تغيرات في الفم: ينبغي أن ينتبه المدخنون لأي بقع بيضاء تظهر داخل الفم، أو على اللسان، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، حيث يمكن أن تشير تلك البقع إلى بداية لمرض السرطان، وتسمى الطلوان التي يمكن أن تتطور لتصبح سرطان في الفم.
خامسًا، الألم: مع تقدم العمر يبدأ البعض في الشكوى من آلام مُتعددة، لكن رغم أنّه مفهوم شامل، يمكن أن يكون عرضًا مبكرًا لبعض أنواع السرطان، وإن لم تكن كل الآلام سببها السرطان.
سادسًا، تغيرات في العُقد الليمفاوية: قد يكون من المثير للقلق ظهور تضخم في العقد الليمفاوية أسفل الإبط أو الرقبة، ومن الضروري إجراء فحوصات لنسيج الجلد حتى يتم تحديد السبب أن كان السرطان أم غيره.
سابعًا، الحمى: إذا أصبتِ بحمى ليست بسبب الإنفلونزا أو أي مرض آخر، يمكن النظر إليها كمؤشر للإصابة بـ السرطان، وعادة ما تحدث الحمى بعد أن يكون السرطان قد انتشر، لكنها قد تكون مؤشرًا لمرحلة مبكرة من سرطان الدم مثل: سرطان الدم "اللوكيميا" أو "الليمفوم" وهو الورم اللمفي، ومن ضمن الأعراض الأخرى للسرطان اليرقان أو التغير في لون البراز.
ثامنًا، الإرهاق: الإرهاق عَرض آخر عام يمكن أن يشير إلى الإصابة بالسرطان من بين أمراض أخرى، يمكن أن يظهر بعد أن يكون السرطان قد انتشر، أو مبكرًا في بعض أنواع السرطان مثل: "اللوكيميا" أو بعض سرطانات القولون أو المعدة.
تاسعًا، السعال المستمر: من المتوقع أن يُصاحب السعال نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية أو يكون من الأعراض الجانبية لبعض العقاقير، ولكن إذا استمر لفترة طويلة تزيد على ثلاثة أو أربعة أسابيع لا ينبغي أن يتم تجاهلها، نظرًا لأن أعراض بعض أنواع السرطان لها نفس الجوانب.