سيدة تنجح بعد جهود متواصلة والخضوع لعلاجات مختلفة، طيلة سنوات متواصلة في أن تضع مولودًا وهي في الستين من عمرها.
، كل ذلك بعد الخضوع لعملية قيصرية طارئة. " لقد كانت فرحة العمر لدي".
على مدار سنوات، أملت سيدة من مركز البلاد، أن تصبح حاملا وتضع مولودًا، لكنها فشلت في ذلك. أخيرًا، وبعد جهود متواصلة والخضوع لعلاجات مختلفة على مدار سنوات، لقد تحقَّق حُلمها؛ وهي في عمر 60 عاما، في أن تُمسك هذه المرأة بيَدَي ابنتها البِكر التي وُلدت لتوّها.
لقد نُقلت المرأة، بشكل طارئ، في بداية هذا الأسبوع، إلى المستشفى بعد أن عانت من "تسمم الحمل"، الذي كان قد سبَّب مشكلةً خطيرة على حياة الأم وجنينتها. ولهذا فقد اتّخذ قرار لإجراء عملية قَيصريّة طارئة لها؛ استغرقت حوالَي الساعة، ولكن في النهاية نجح الطاقم الطبّيّ، بتوليد المرأة بعملية قيصرية، وضعت خلالها طفلة سليمة وزنها 2.2 كغم.
إنها الوالدة الأكبر سِنًا في البلاد، حتى يومنا هذا، التي تضع جنينًا سليمًا. لقد بدأت الوالدة بتلقّي سلسلة علاجات إخصاب، على مدار 6 سنوات. لقد كانت حاملا مرَّتَين مسبقًا، ولكنها، في الحالتين، قد أجهضت جنينها باكرًا، بسبب ورم حميد في رحمها. لذلك اضطر الأطباء لإجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال الورم، وبالتالي إبقاء الرحم بأكمله. قبل 9 شهور، خضعت هذه المرأة خارج البلاد،
لعملية زرع البويضات المتبرع بها، وهكذا فقد أصبحت حاملا.
بعد أن استعادت هذا المرأة عافيتها وطاقتها، صرَّحت: " لقد كانت فرحة العمر لدي حين أراني الطاقم الطبّيّ طفلتي، تلك التي "انتظرتها"، لسنواتٍ طوال. لقد ناشدت هذه المرأة – التي طلبت عدم الكشف عن تفاصيلها الشخصية – بشُكر الطاقم الطبي الذي ساعدها على أن تلد طفلتها بنجاح، وفي الحفاظ على حياتها وحياة ابنتها.