تنشط اللجنة الشعبيه والمجلس البلدي في جلجوليه في الاونه الاخيره، في التوجهات الضغط والاصرار لالزام دائرة الاشغال العامه (ماعتس) في تنفيذ الاتفاقيه التي ابرمت بين المجلس المحلي ودائرة الاشغال ووزارة المواصلات ، لتوسيع المفرق المحوري الرئيسي حورشيم والذي سيكون بطابقين ليكون محورا رئيسيا بين مختلف البلدات ويمنع من ازمة السير الخانقه اليوميه صباحا ومساءا، وبما ان المفرق اقيم على اراضي جلجوليه بملكيتهم الخاصه وهي ارض الاحتياط، وكان من المفروض اقامة وتطوير مدخل رئيسي للمنطقة الصناعية غربي القرية، الا ان المرحلة الاخيره من انهاء الترميم والانشاء للمفرق المركزي، واستثنوا اقامة مدخل للمنطقه الصناعية، ليس ذلك فقط وانما حاصرتها وضيقت الخناق عليها اكثر واكثر بسبب الشارع الذي تم توسيعه على حساب اراضي جلجوليه والتهم اراضيهم واستثناهم من المدخل وحاصروهم ، دون اعتبار الاتفاقيه التي ابرمت مع الجهات المسؤوله.
واعرب اصحاب الورشات الصناعيه عن غضبهم الشديد مؤكدين ان هذا مخطط سياسي مستهدف لتضييق الخناق علينا وخاصة كانت المنطقه الصناعيه في تطور وازدهار اقتصادي كون معظم الورشات الصناعيه مباشرة بماذاة الشارع وسهولة الوصول الى المحلات واليوم حاصروها من كل الجهات.
وتابع احد رجال الاعمال بقوله : " لقد كان مدخلا رئيسيا من الشارع الرئيسي لجلجوليه كفربرا وباتجاه راس العين شارع 444، ومحور التقاء شارع جلجوليه كفار سابا حاجور وغيرها، واليوم اغلقت المنطقه الصناعيه كعنق الزجاجه لا مدخل رئيسي ولا مدخل فرعي، ونحن في حيرة من امرنا ماذا سنفعل فيما اذا انتهت الترميمات ولم يخصصوا لنا مدخلا هذا يؤدي لتراجع في اقتصادنا مصادر رزقنا واغلاق المحلات الصناعية والتجاريه للكثير.
من جانبها دائرة الاشغال العامه تدعي انها لم تنته من الترميمات والانشاء لا زال مستمرا وتم تخصيص مدخل من الشارع المؤدي لكفار سابا أي جنوبي المنطقه الصناعيه لتسهل عملية الدخول والخروج الى المنطقه الصناعيه .