نتيجة التوهجات التي حصلت في الشمس خلال اليومين الماضيين، وما نتج عنها من انطلاق البلازما، قد يؤدي ذلك الى حدوث عاصفة مغناطيسية خفيفة تصيب الارض يومي 25 و26 من الشهر الجاري.
وقال ممثل معهد الجيوفيزياء التطبيقية، ان التوهجات كانت من درجة M4 "حدثت توهجات ثلاثة من درجة M . التوهج الاول كان ضعيفا، تبعه التوهج الثاني مساء الثلاثاء وكان اقوى من سابقه وفي ليلة الاربعاء حدث توهج آخر. وقد نتج عن هذه التوهجات انطلاق كتل اكليلية ضعيفة وسرعتها لم تكن عالية، وسوف تصل الى سطح الارض يومي 25 و26 من الشهر الجاري".
واضاف لن تحدث كارثة نتيجة ذلك مؤكدا على ان مؤشر النشاط المغناطيسي لن يتجاوز 5 وهو اقل القيم التي تعني عاصفة مغناطيسية.
واشار الخبير، الى ان التوهجات حصلت في منطقة 1875 التي هي عبارة عن مجموعة بقع شمسية ذات بنية معقدة، يمكنها ان تعطي توهجات ثانية.