التّوعية السّليمة ، والارشاد الدّيني والاجتماعي ، هيَ أشياء كانَ يُعاني المُجتمع نقصاً فيها عَلى مَدار سنوات عديدة، وممّا لا شكّ فيه أنّ عدم توفّر هذه الامور في المُجتمع ، كانَ له تأثير حاد على تراجُع اسم وسُمعة هذا المُجتمع الّذي يُعتبر مُجتمعاً حديثاً من حيثُ التكنولوجيّات والتّقنيات. بعَكس ذلك، أصبحَ يُضرب بهِ المثَل في الفَساد الّذي ورثتهُ الاجيال جيلاً تلوَ اخر. بناءاً عَلى الوضع المؤسف الّذي يعيشه المُجتمع في ظلّ هذا الفساد التربَوي والانعدام الثّقافي الدّيني والاجتماعي، قامَت مؤسسة القلم الاكاديميّة في جلجولية، بتَقديم مَشروع جديد من نوعهِ للبلدة، مشروع مُحاضرات خاصّة بالاجيال الشّابة من الفَتيات، بالذّات الاجيال الّتي تُمثّل اسم هذا المُجتمع . تُؤمن مؤسسة القلم الاكاديميّة في جلجولية أن نهضَة المُجتمع تعتمد على الاجيال الشّابة، المُثّقفة الواعيَة والّتي ينبَغي عليها أن تستمر في تَثقيف نفسها مهما رأت أنّها بلغت من علوّ الدرَجات في الوعي والادراك والتّفكير السَليم.