قال السيد فائق عوده رئيس مجلس جلجولية المحلي في حديث مع مراسلنا انه تم الاتفاق مع قائد شرطة كيدما داڤيد فيلو على ان يتم خلال اليوم إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين تم إعتقالهم يوم السبت بعد الأحداث التي حصلت في جلجولية ليلة السبت الماضي
وعقب السيد فائق عوده على مطالبة عضو الجبهه الديمقراطية في جلجولية وعضو المجلس المحلي السيد علاء رابي بعقد جلسة طارئة بصدد أحداث ليلة السبت المنصرم قائلا : من ناحية مبدئية لا يوجد لدينا أي إعتراض على عقد جلسة
وأضاف ؛ جلجولية لم تكن بحاجة لهذا الحدث وكان من الاجدر ان كانت هناك حاجة ان يتم تنظيم مظاهرة منظمة في ساعات النهار وليس الساعة الثالثة بعد منتصف الليل
ولكن ما حصل هو نوع من الفوضى ولم يكن في الوقت المناسب وغير منظم ولم تكن أي حاجة لحرق إطارات ورشق الشرطة بالحجارة مما دفعها الى حملة اعتقالات واسعة
صحيح بأن الدوافع والتحرشات من التيارات العنصرية داخل اسرائيل في تفاقم مستمر ولكن هذه ردود فعل تلقائية خاصة على تصريحات العنصري باروخ مارزل وأمثاله ومن المؤسف ان هناك تحرشات وتصريحات عنصرية من قبل قياديين وأعضاء كنيست من اليمين المتطرف وهذا ما يثير الشباب
والحفاظ على النظام يجب ان لا يطلب فقط من الوسط العربي والشباب العرب ، ولكن يجب أن يطلب أيضا من اليهود ، فلا يعقل ان تنتهك الحرمات وتفعل ما تشاء ولا تتوقع ردود فعل غاضبه من الوسط العربي ولكن يجب علينا التصرف بحكمة .
يجب المحافظة على الحياة المشتركة وعلى التعايش بين العرب واليهود ولا ننسى أن هناك فئة أيجابية ممكن أن نسيء اليها وهذه الفئة قد دعمتنا معنويا بعد العملية الاجرامية التي نفذها مستوطنون في شهر اذار المنصرم . من قبل قطيع من المستوطنين الارهابيين .
نحن لا نؤيد الاعتداء على الشبان اليهود الثلاثة ونرفض رفضا قاطعا مثل هذه الاعمال ولكن ،بالمقابل نرفض ونشجب بشدة الاعتداء الغاشم الذي اودى بحياة الشاب محمد ابو خضير
اما بالنسبة لموضوع الحراسة فقال :
الحراسة موجودة منذ الاعتداء الذي قام به المستوطنون في جلجولية وحتى يومنا هذا
ومكون من فريقين