يحتل سرطان المبيض المرتبة الخامسة بين السرطانات القاتلة لدى النساء، وهو الأكثر خطورة بين السرطانات التي تصيب الجاهاز التناسلي لدى النساء، بحسب جمعية السرطان الأمريكية.
ويحصل هذا السرطان عند تكوّن أورام سرطانية في أحد وكلا الرحمين. وتتراوح خطورة تلك الأورام، فبعضها يعتبر حميداً، ويمكن التخلّص من خطره من خلال استئصاله، أو استئصال الرحم. أما عندما يصل الورم إلى مراحله الخبيثة، فقد ينتشر إلى أماكن أخرى في الجسم.
ما هي العوامل التي تزيد من إمكانية الإصابة بهذا المرض؟
بحسب جمعية السرطان الأمريكية، لم يتوصل العلم إلى معرفة المسببات المباشرة لسرطان المبيض. لكن فيما يلي بعض العوامل التي قد تزيد، أو تقلل، من إمكانية الإصابة بسرطان المبيض:
السن: يندر سرطان المبيض لدى النساء اللواتي لم يتجاوزن الـ 40 من السن، وتحصل أغلب حالات سرطان المبيض في فترة ما بعد انقطاع الطمث، خصوصاً في مرحلة الستينيات.
تناول هرمونات الأنثوية البديلة ما بعد انقطاع الطمث تزيد من إمكانية الإصابة بهذا السرطان.
البدانة: وجدت الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من البدانة هم أكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان.
الحمل: تقل خطورة الإصابة بالسرطان مع كل مرة تحمل فيها المرأة لتسعة أشهر كاملة، وتقل إمكانية الإصابة أكثر مع الإرضاع الطبيعي.
الجينات: وجود حالات من السرطان في الرحم أو الثدي أو القولون في العائلة، خصوصاً لدى الأم أو الأخت أو الجدة، تعني إمكانية أعلى للإصابة بالمرض.
ماهي أعراض سرطان المبيض؟
اكتشاف هذا السرطان في مراحله المبكرة قادر على جعل علاجه أسهل. وقد لا تظهر أعراض مؤلمة أو مزعجة لسرطان المبيض في مراحله الأولى، لكن إذا تكررت الأعراض التالية متكرر لأسابيع، فقد تكون مؤشراً للإصابة بسرطان المبيض:
الانتفاخ والشعور بالضغط في منطقة البطن.
آلام متكررة في البطن والحوض والظهر.
الشعور بالامتلاء بسرعة أثناء تناول الطعام.
التبول بشكل متكرر.
عدم انتظام في الدورة الشهرية.