تخوض الطواقم العاملة في المختبرات بالبلاد إضرابا عن العمل، وذلك احتجاجا على ظروف تشغيلهم وتدني الأجور، وستمتنع الطواقم عن إجراء الفحوصات بالمستشفيات وصناديق المرضى إلا في الحالات الطارئة، مع إجراء فحوص كورونا وتحديث بشأن النتائج الموجبة فقط.
يأتي ذلك فيما يجتمع المجلس الوزاري المصغر لمتابعة شؤون كورونا "كابينيت كورونا"، لمناقشة افتتاح العام الدراسي في البلدات التي تسجل معدل إصابات قياسي بالفيروس.
وشرع نحو 2000 من موظفي وطواقم المختبرات صباح اليوم الأحد، بالإضراب المفتوح والتشويشات في العمل، وسيمتنعون عن إجراء الفحوصات اليومية وبضمنها فحوص اكتشاف كورونا، وسيقومون فقط بإجراء الفحوصات الطارئة، وسيمتنعون عن تسليم نتائج فحوص كورونا إلا في الحالات الموجبة.
ويأتي هذا الإضراب، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم بتحسين ظروف عملهم ورفع أجورهم، خصوصا في ظل جائحة كورونا، حيث عملت الطواقم بظروف ضغط وساعات عمل مضاعفة ومتواصلة دون أن تحصل على أجور مناسبة.
وسبق أن نظمت الطواقم تظاهرات ووقفات احتجاجية قبالة المتشفيات، وتوجهت برسائل رسمية للمسؤولين بوزارة الحصة وإدارة المستشفيات طالبت تحسين الأجور وظروف العمل، لكن دون أن يتم الاستجابة لمثل هذا المطلب.
ويشمل الإضراب المفتوح المختبرات في المستشفيات والمختبرات التي تقدم الخدمات لعيادات صناديق المرضى في البلاد، حيث لن يتم إجراء الفحوص للمستشفيات والعيادات، على أن يقتصر إجراء الفحوص على الحالات الطارئة.
وبما يخص فحوص كورونا، ووفقا للتعليمات التي حصل عليها الطواقم بالمختبرات، سيتم إجراء فحوص اكتشاف كورونا على أن يتم التحديث والتبليغ عن النتائج الموجبة فقط، بغية مواصلة العمل والجهود لقطع سلسلة العدوى والإصابة بالفيروس.
كما سيتم إجراء فحوص للحالات الطارئة، بضمنها لمرضى السرطان، وفحوص للعمليات الطارئة ولغرفة الولادة، وفحوصا لأقسام الطوارئ والاستقبال في المستشفيات.