سجلت عدد الإصابات اليوميّ بفيروس كورونا المستجدّ رقمًا قياسيًا لليوم الثاني على التوالي، أمس، الثلاثاء، بإصابة 2183 مصابا جديدا بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة الإسرائيليّة، اليوم، الأربعاء.

 

وتفحص الوزارة إمكانيّة فرض الإغلاق الشامل على "البلدات الحمراء"، التي لم تشهد إجراءات مقيّدة، منها عدم عودة الطلاب إلى مدارسهم.

 

وارتفع عدد الإصابات الكلي في البلاد إلى 119627 مصابا، منهم 423 تصف حالاتهم بالخطيرة.

 

وارتفع عدد الوفيات الكلي إلى 963.

 

وتواصل وزارة الصحة وصناديق المرضى إجراء فحوصات اكتشاف كورونا، حيث أجرت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 26 ألفا، بحيث أن نسبة العدوى بلغت نحو 8% في مؤشر لمواصلة ارتفاع دالة الإصابة والعدوى.

 

وبالتزامن مع الارتفاع المتواصل في الإصابات، تدرس وزارة الصحة الإسرائيلية وبتوصية من الوزير يولي أدلشطاين، إمكانية فرض الإغلاق الشامل في البلدات المصنفة كمناطق حمراء وتسجل معدل إصابات قياسي للفيروس.

 

يأتي ذلك، في أعقاب تعليق الدراسة وعدم افتتاح العام الدراسي، أمس الثلاثاء، في البلدات الحمراء، بقرار المجلس الوزاري لشؤون كورونا "كابينيت كورونا"،

 

وقرر "كابينيت كورونا" في ساعات متأخرة من ليل الإثنين، إرجاء افتتاح العام الدراسي في البلدات الحمراء وعددها 23 بلدة، التي تسجل معدلات مرتفعة للإصابة بفيروس كورونا، وتشمل 17 بلدة عربية، وذلك إلى يوم الخميس المقبل.

 

وتقرر عقد جلسة لـ"كابينيت كورونا" يوم الخميس المقبل، للنظر بإمكانية فرض قيود إضافية في البلدات الحمراء، على أن يتم تعطيل التعليم في المدن التي يتقرر فيها فرض الإغلاق. في حين سيتم النظر بفرص استئناف العام الدراسي في المدن الحمراء التي ستستثنى من قرار الإغلاق.

 

وعلى ما يبدو يحظى فرض خيار الإغلاق الشامل على البلدات الحمراء والذي سيدرج على مشاورات "كابينيت كورونا" بدعم من وزير الصحة، كما سيتم مناقشة فرض الإغلاق الشامل بالبلاد خلال فترة الأعياد اليهودية ورأس السنة العبرية في شهر أيلول/سبتمبر الجاري.