أعلنت جمعية عتيدنا عن افتتاح فروع جديدة في بلدان ومدن عربية في الشمال ,المركز والنقب حيث تم انشاء الفرع الأول لحركة الشبيبة في طمره وتوسعت خلال الاشهر الماضية لشعب، وكفر مندا عرعرة النقب وقريبا أيضا دير الأسد، ونحف وغيرها، وذلك بفضل نشاطاتها المتميزة واقبال الشبيبة على الانضمام اليها.
حركة شبيبة عتيدنا وبرنامج المتطوعين هي أولى برامج الجمعية والذي يقف على رأسها محمد أبو الهيجا من طمرة. القيم الموجهة لحركة الشبيبة هي الفخر بالهوية العربية، الاندماج في المجتمع الإسرائيلي والسعي للتميز من خلال تعزيز ثقافة العطاء والتطوع المجتمعي وتضم برنامج تربوي وتطوعي تمت صياغته من قبل مؤسسي الجمعية والقائمين على حركة الشبيبة.
انطلقت حركة شبيبة عتيدنا خلال الأشهر الماضية كحركة تطوعية تضم العشرات من ابناء الشبيبة والشباب , الذين قاموا بمد العون لطواقم الطوارئ ووحدات الشبيبة في البلديات والمجالس المحلية في طمرة وشعب ودير الأسد ترك متطوعو عتيدنا بصمتهم خلال فترة الكورونا، ليستمروا بعمل تطوعي متميز خلال شهر رمضان.
أحد المشاريع المتميزة للمتطوعين في حركة الشبيبة كانت توزيع قناني ماء ورزم من التمور والفواكه المجففة للصائمين قريبا لوقت الإفطار على مداخل البلدات العربية . كما وقامت بمشروع مسابقات رمضان حيث قامت شبيبة عتيدنا بتوزيع هدايا قيمة ومختلفة على الفائزين في المسابقات الرمضانية التي تم تنظيمها من قبل مركزي حركة الشبيبة والمتطوعين في بلدانهم وبالتعاون مع اقسام الشبيبة في السلطات المحلية كما واستمرت بمد يد العون للمحتاجين وتنظيم نشاطات رمضانية للأطفال وتلاميذ المدارس.
جمعية عتيدنا هي مؤسسة عربية يهودية تضم قادة مجتمعيين من العرب واليهود والذين يؤمنون انه حان الوقت لصياغة جديدة للعلاقات بين الشعبين في هذه البلاد. يسعى مؤسسو الجمعية وهم من المهنيين اليهود والعرب ، قادة في مجالاتهم، للتأثير على الرأي العام وعلى متخذي القرار لتحقيق مساواة تامة وشراكة حقيقية ودمج العرب في فرص العمل ومواقع اتخاذ القرار.
الى جانب حركة الشبيبة، تم إطلاق برنامج منح لتشجيع الطلاب العرب للالتحاق في مجالات العمل في شركات الهايتك والذي بدا فوجه الأول الشهر الفائت، حيث حصل كل من الطلاب الملتحقين بالبرنامج على منحة قدرها 30.000 شيكل تؤهلهم للعمل في شركات الهايتك في البلاد.
نظرا لنشاط جمعية عتيدنا عامة، وحركة الشبيبة خاصة فان إدارة الجمعية وتقف على رأسها الدكتورة دالية فضيلي كمؤسسة شريكة، تتلقى دعوات من بلديات إضافية في الجليل والمثلث لفتح فروع لحركة الشبيبة لديها.