بحضور جمهور كبير، تجاوز عدده 500 شخصًا من الأهالي والأصدقاء، أقامت حركة إبداع لدعم المواهب الشبابيّة التّابعة للاتّحاد الأكاديميّ عرضًا ثقافيّة في قرية عيلوط، للمرّة الأولى فيها، حيث ومن خلال هذا العرض منحت الحركة الفرصة للشّباب والفتيات، أبناء وبنات قرية عيلوط، لعرض مواهبهم أمام الجمهور الكبير.

مركّزة مشروع متخبّيش موهبتك – إحنا منكتشفها في قرية عيلوط العاملة الإجتماعيّة جنان محمّد حمد قالت في سياق كلمتها أنّ الجميع يلتقي وفي قلوبهم اشتياق إلى مثل هذه الأمسيات المخمليّة التي تتوشّح بوشاح الفنّ والأدب والحضارة، يلتقون ليجدّدون مجد أجيال الشباب، يلتقون لرفع مشاعل وسرج قناديلا للبراعم الشابّة.

كما وأشارت إلى مراحل المشروع والذي بدأ في القرية منذ أشهر، كمرحلة البحث عن المواهب والدّخول للمدارس بحثًا عنها، ومرحلة إختيار المواهب بعد تقييمهم من قبل لجنة تحكيم مهنيّة، إضافة لتدريب المشتركين للخروج بأحلى طلّة.

هذا وشكرت جنان حمد المجلس المحلّي في قرية عيلوط لدعمه المشروع في مراحله المختلفة، إضافة لطاقم المتطوّعات والمتطوّعين في المشروع، الطّاقم الذي واكب المشروع منذ بادياته، إضافة لمدراء المدارس المختلفة في القرية، والمعلّمين فيها، إضافة لرعاة المشروع، وكُل من دعم المشروع.

مدير حركة إبداع لدعم المواهب الشبابيّة خالد وليد أبو أحمد أشار إلى أنّ الحركة قد تأسّست عام 2012، من الرغبة الكامنة بتطوير ودعم المخزون الثقافيّ الوافر لدى الشباب العربيّ، المغيّب للأسف الشديد، حيث تعمل الحركة على إبراز المواهب الشابّة العربيّة، وإعطاء المنصّة لهم بعرض مواهبهم أمام الجمهور الواسع، وذلك من خلال مشاريع تربويّة عديدة تُقيمها الحركة في مختلف المدن والقرى العربيّة في البلاد.

وأوضح أنّ مشروع متخبّيش موهبتك – إحنا منكتشفها، يعدّ من أبرز مشاريع الحركة، فهو يجوب مختلف المدن والقرى العربيّة في البلاد، حيث يفتح المجال للمواهب الشابّة المحليّة في كل مدينة وقرية بعرض مواهبهم أمام الجمهور المحلّي في احتفاليّة كبيرة، وقد كانت قرية عيلوط المحطّة الأولى من المشروع.

واختتم خالد وليد أبو أحمد حديثه إلى أنّ الحركة تمنح المجال لأصحاب المواهب المتمكّنة بدعم إقامة عروض فنيّة خاصّة بهم، أو إقامة ما يدعم مواهبهم بشكل مباشر، كإقامة أمسيات خاصّة، يقدّمون فيها مواهبهم بشكل خاص، إضافة لمعارض رسومات لفنّانين مختلفين، بالإضافة لإنتاج وتسجيل أغاني خاصّة.