مدّدت السلطات الإسرائيلية اليوم الخميس أمرًا يمنع بموجبه فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من السفر خارج البلاد مدة 6 أشهر إضافية حتى (9/12/2014).

 

وكان وزير الداخلية الاسرائيلية جدعون ساعر قد وقّع أوائل شهر حزيران الماضي على أمر منع الشيخ رائد صلاح من مغادرة البلاد مدة شهر ، قابلة للتمديد 6 أشهر اضافية.

 

وقال المحامي مصطفى سهيل مدير مركز ميزان لحقوق الإنسان أنه قُدم اعتراض واستجواب لوزير الداخلية للكشف عن المعلومات والأسباب التي تمنع الشيخ رائد من السفر خارج البلاد فكان ردّه أنه " وفق معلومات استخباراتية سريّة أنه عندما يكون الشيخ رائد صلاح خارج البلاد يكون على اتصال مع جهات معادية للدولة مثل حماس ، مما يشكّل خطرا على أمن دولة اسرائيل" – حسب قوله - .

 

وأكد المحامي مصطفى سهيل أن هذه الأمر عبارة عن ملاحقة سياسية بتغطية أمنية وكل انسان تريد الدولة ملاحقته تختلق المعلومات الاستخباراتية وتلفق له اية تهمة. وواضح أن الشيخ رائد بات مستهدفا وكذلك الحركة الاسلامية خصوصا بعد تصريحات رئيس الحكومة نتنياهو نيته اخراج الحركة الاسلامية عن القانون".

 

وأضاف:" ويأتي هذا الأمر في سياق صناعة رأي عام لدى المجتمع اليهودي بتحضيره لقبول خطوات تعسفية واجراءات قمعية وملاحقات سياسية قد بيّتتها حكومة نتنياهو" .

 

المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية قال :" هذه ترجمة فعلية وعملية لهجمة كلامية تحريضية على الحركة الإسلامية، والمسألة لا علاقة لها بالقانون لا من قريب ولا من بعيد ".