أهم محطات تطور التكنولجيا في العالم
17/02/2015 - 11:29
تعرف التكنولوجيا على أنها دراسة وتطوير نظم المعلومات وغالبا ما ترتبط بالحاسب الآلي، حيث أنها تشمل العديد من المجالات، كما أنها تمتد لتشمل التكنولوجيا العسكرية والفضاء وفي مختلف المجالات الأخرى. وارتبطت كلمة التكنولوجيا سابقًا بالتعليم الفني ولكن مؤخرًا بدأ استخدامها في مجالات عديدة في القرن العشرين مع الثورة الصناعية الثانية.
تطورت التكنولوجيا في الأونة الأخيرة منذ أن بدأت باستخدم الريموت كونترول الى أن وصلت الى ثورة التكنولوجيا الرقمية والتي سيطرت على نمط الحياة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية وأضافت الكثير في نمو اقتصاديات بعض الدول المتقدمة . وبدأ تطور التكنولوجيا منذ أن بدأت بالإتصالات السلكية واللاسلكية، وانتهت بالأقمار الصناعية والألياف البصرية واستخدام الليزر في بعض الأجهزة الالكترونية الى أن وصل الأمر الى استخدامه في المعدات العسكرية المتطورة، حيث تتنافس الدول العظمى في صناعة الأسحلة من خلال استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة.
استخدم العلماء التكنولوجيا في العديد من أبحاثهم والتي أدت بهم الى الصعود الى القمر واكتشاف المحيط الخارجي بكوكب الأرض بداية من جهاز التليسكوب ونهاية بالمركبات الفضائية والأقمار الصناعية الحديثة ذات الدقة العالية في رصد المواقع التي يصعب الوصول اليها. وكما استخدم علماء الفضاء التكنولوجيا أيضًا استخدمها الأطباء في مجالات عديدة منها مجال الطب حيث ظهرت الأجهزة الطبية الحديثة في جميع التخصصات منها أجهزة متعلقة بالفحوصات الطبية وإجراء العمليات الجراحية المعقدة فضلا عن استخدام أجهزة متطورة وحديثة في صناعة الأدوية.
وشملت التكنولوجيا الزراعة والصناعة والتعليم حيث نرى أحدث المعدات الحديثة التي تستخدم في مجال الزراعة من أمثلتها الوصول الى الري بالتنقيط وزراعة بعض المحاصيل في مواسم غير مواسمها وزيادة الانتاج كما أن هناك آلات صناعية مكملة لمجال الزراعة. وحظي المجال الفني باستخدام التكنولوجيا بجيمع أشكالها بداية من استخدام الكاميرات البدائية في التصوير الى أن وصل الى استخدام أحدث أنواع الكاميرات في تصوير الأفلام السينمائية ذات الجودة العالية كما أنه يتم استخدام تكنولوجيا الحاسب الالي لإضافة بعض المؤثرات الخارجية على التصوير لاكسابه رونق ممتع وجذاب يلفت الأنظار.
على الجانب الأخر تعد الدول النامية من أكثر الدول استهلاكًا للتكنولوجيا والتي من بينها دول شرق أفريقيا ويطلق عليها دول العالم الثالث أو النامي، بينما هناك دول صانعة للتكنولوجيا ومصدرة لها من أبرز هذه الدول الصين والولايات المتحدة الامريكية واليابان والهند. أما في الاونة الأخيرة تطورت التكنولوجيا بصورة مذهلة مع ظهور تكنولوجيا النانو وهي صناعة تقاس أحجامها بالنانوميتر وتتميز بصغر حجم الالات وتتمتع بقدرات تكنولوجية مذهلة وتستخدم تكنولوجيا النانو في عدد من المجالات ابرزها الطب في صنع آلات دقيقة في حجم كرات الدم يمكنها معالجة العديد من الأمراض، كما يمكن استخدامها أيضًا في علاج الأورام السرطانية عن طريق جزئيات الذهب، ولذلك لم تعد التكنولوجيا مقتصرة على مجال الاتصالات فقط بل امتدت الى العديد من نواحي الحياة ولاسيما المجالات الطبية.