أصبح بمقدور محللي البيانات في شبكة التواصل الاجتماعي الكبرى "فيسبوك" تحديد لحظة وقوع المستخدم في حالة حب، أو دخوله في علاقة غرامية عبر الشبكة مع مستخدم آخر، وذلك بحسب أحدث دراسة أجرتها شركة "فيسبوك" بمناسبة يوم "الفلانتاين" أو "عيد الحب" في 14 فبراير الحالي.
وتتمكن "فيسبوك" من تحديد لحظة الوقوع في الحب بين طرفين بتحليل مضامين الــ"بوستات"، التي يضعها المستخدمون الذين دخلوا في علاقات سابقاً، بما يمكن من تحديد متى بالضبط بدأت علاقة الحب بين كل من المستخدمين.
وقال المسؤول عن الدراسة، كارلوس دويك، إن محللي البيانات وجدوا أنه خلال المئة يوم التي تسبق تحديث خانة "العلاقة" (Relationship) فإن العبارات التي يكتبها المستخدم على صفحته الشخصية ترتفع بصورة ملحوظة، أي أن الـ"بوستات" التي توضع في الفترة التي تسبق تغيير الوضع الاجتماعي لدى المستخدم تعبر عن حالة الحب التي يكون قد وقع بها.
ووجدت الدراسة التي نشرت نتائجها جريدة "ديلي ميل" البريطانية أن كمية التغييرات التي تطرأ على صفحة المستخدم تبلغ ذروتها في الـ12 يوماً التي تسبق تغيير حالته الاجتماعية (Relationship) من أعزب إلى متزوج، أو إلى خاطب أو مرتبط، مشيرة إلى أن متوسط الــ"بوستات" يرتفع عند هؤلاء الأشخاص إلى 1.67 في اليوم الواحد خلال تلك الفترة.
ووجدت الدراسة أنه بعد تغيير الشخص لحالته الاجتماعية على "فيسبوك" فإن نشاطه ينخفض بصورة ملحوظة، وتنخفض أعداد الــ"بوستات" التي يضعها على صفحته الشخصية.
وقال دويك: "بعد الدخول في العلاقة الغرامية فإن الأشخاص يقررون قضاء وقت أطول مع بعضهم البعض، ويتحول التفاعل فيما بينهم من الإنترنت إلى الحياة الفعلية والحقيقية".
وطالت الدراسة التي أجرتها "فيسبوك" نحو 460 ألف ثنائي (رجل وامرأة) مرتبطين فيما بينهم، إضافة إلى 18 مليون "بوست" تم تحليلها.