تشير المعلومات إلى قيام شركة إنتل بتخصيص فريق من 1000 موظف يعملون بشكل مستمر في محاولة للوصول وجعل شريحة المودم 7360 LTE جاهزة لتضمينها ضمن هاتف شركة آبل القادم آيفون 7.
ويعكس حجم الفريق الكبير جدية شركة إنتل للحصول على عقد شراكة مع شركة آبل وأن تحل في نهاية المطاف محل شركة كوالكوم المورد الحالي لشرئح مودمات LTE لشركة آبل المتواجدة ضمن هواتف آيفون.
ووفقاً للتقرير الذي أشار إلى ان شركة آبل قد لا تقوم بجعل شركة إنتل المورد الأساسي لها لشرائح المودم حالياً، كما أشار التقرير إلى أن آبل قد تقوم في البداية باعتماد إنتل وكوالكوم كمزودين لها فيما يخص شرائح المودم.
وكانت آبل قد احدث ضجة كبيرة أخيراً بسبب وجود مزودين لمعالج A9 العامل ضمن أجهزتها هما شركة سامسونج وشركة TSMC التايوانية مما أدى لوجود اختلافات في الأداء بين نفس الأجهزة وبنفس المواصفات ولكن تحوي معالج من شركتين مختلفتين.
ويمكن لشريحة المودم 7630 LTE دعم إمكانية التنزيل من شبكات الجيل الرابع بسرعة تصل إلى 450 ميجابايت في الثانية أو ما يكافئ 3.6 جيجابت في الثانية.
وبالحديث عن أهمية المشروع فقد أشار التقرير إلى أن شركة آبل تعمل بشكل وثيق مع شركة إنتل في محاولة لتحسين مودم هاتف آيفون.
وقد قامت أبل بالتعاقد مع عدد قليل من مهندسي شركة إنتل الذين قاموا بالمساعدة في تطوير رقاقة مودم 7630 ومنهم رئيس قسم التكنولوجيا اللاسلكية السابق في إنتل بيرند أدلر.
ويوضح التقرير أن تركيز شركة آبل منصب حالياً على إمكانية أن تقوم بصناعة رقاقة متكاملة للنظام SoC يحمل اسمها التجاري ويتم تصنيعه وفق تقنية 14 نانومتر، ويحوي معالجاتها من فئة Ax مع رقاقة المودم LTE، وهو مزيج ليس من شأنه تعزز الأداء فقط ولكن القيام بحسين كفاءة استهلاك الطاقة أيضاً.