وأفادت وسائل إعلام عربية ولبنانية أن قذيفة صاروخية إستهدفت محيط جامع حربا في التبانة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 10 جرحى، معظمهم من الأطفال. وكان الجيش قد وسع انتشاره في منطقة التبانة ورد على مصادر النيران، إضافة إلى مداهمة أماكن المسلحين.

لاحقا، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم الأحد، عن وفاة طفل من منطقة باب التبانة، متأثرا بجراحه التي تعرض لها خلال الاشتباكات الدائرة بين الجيش والمجموعات الإرهابية. وأضافت مصادر أمنية أن 6 جنود ومدنيين اثنين و9 من المقاتلين الإسلاميين على الأقل قتلوا منذ تفجر القتال يوم الجمعة.

هذا، وقد صدر عن قيادة الجيش اللبناني، مديرية التوجيه البيان التالي: "تتابع قوى الجيش عمليات الدهم والتفتيش وملاحقة المسلحين في منطقة بحنين، قضاء المنية - الضنية، حيث ضُبطت في هذه المنطقة صباح اليوم، سيارة مفخخة ثالثة بالإضافة لمخزن يحتوي على كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية، و50 عبوة ناسفة مجهزة للتفجير".