طرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، إمكانيّة تأجيل الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في تشرين أوّل/نوفمبر المقبل بسبب طريقة التّصويت عبر البريد.
ووصف ترامب، في حسابه على "تويتر"، الانتخابات المقبلة ستكون "أكثر انتخابات عدم دقيقة ومخادعة في التاريخ"، وبأنها ستشكّل حرجًا كبيرًا للولايات المتحدة.
وتساءل ترامب "تأجيل الانتخابات حتى يتمكن الناس من التصويت بشكل صحيح وآمن وسالم".
وسبق لترامب أكثر من مرّة أن رفض التعهّد بالاعتراف بنتائج الانتخابات المقبلة إن أسفرت عن نتيجته، قائلا إنه "لا يخسر كثيرًا، ولا يحبّ أن يخسر".
ودعت تصريحات ترامب المرشّح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، إلى القول إنه "واثق من أنّ جنود الجيش سيرافقون ترامب من البيت الأبيض إن خسر ولم يعترف بالنتيجة".
وعبّر بايدن عن خشيته من أن يحاول ترامب "سرقة الانتخابات"، وقال في حزيران/يونيو الماضي، "هذا أكبر بواعث قلقي... سيحاول هذا الرئيس سرقة الانتخابات".
ولم يحدّد بايدن الطريقة التي يعتقد أن ترامب الجمهوري قد يلجأ إليها للتلاعب بالانتخابات، لكن نائب الرئيس السابق استشهد بمعارضة ترامب للتصويت عبر البريد، وقال إن الديمقراطيين سيكون لديهم محامون حاضرون في مواقع التصويت في جميع أنحاء البلاد لرصد أي محاولات من الجمهوريين للتلاعب بالتصويت.
وهاجم ترامب مرارا التصويت عبر البريد، معلنا بدون دليل أن الزيادة المتوقعة في التصويت عبر البريد ستؤدي إلى تزوير واسع النطاق.