لأننا نأبى رؤية هذا البلد في اطار جامد من الابيض الى الاسود.
ولأنّ رؤيتنا لهذا البلد لا تكتمل الّا بجميع الوانه. انها لا تكتمل الّا بنا, بنا جميعا.
لأجلنا ولأجلكم, ما زلنا نحلم ونطمح لبلد يطيب العيش فيه.
فكم من الخسارات يلزمنا بعد لندرك اننا في طريقنا الى الهاوية.
وكم من الذكاء ينقصنا لنعرف ان حياة كل فرد منّا هي الاثمن.
وكم من المحبّـــة مطلوب لنفهم انّه بلدك ((و)) بلدي,, وليس بلدك ((او)) بلدي.
عَ آلعَهْد-جَلْجُولْيَة