كان من المفترض مطلع هذا العام الجديد (2014) ان يعمد مستوردو السيارات الى تعديل (حتلنة) أسعارها ، أي زبادة هذه الأسعار ، وبواسطة هذه الزيادة يدفعونه استحقاقات الشركات المنتجة و "يتخلصون" من عبء التغييرات في سعر صرف العملة الأجنبية – مع العلم ان الاسعار لم تتغير ، تقريبا ، العام الماضي – مع استثناءات .
فقد ارتفعت أسعار سيارات "الأوبل استرا" ("العائلية") ، كما رفعت شركة "ديلك موتورز" أسعار فئات من الطرازات الكبيرة لسيارة "الفورد" ، لكن غالبية المستوردين لم يغيروا الأسعار رغم "التهديدات" الصادرة عنهم بهذا الصدد، على خلفية التغييرات المتعلقة بالضريبة "الخضراء (البيئة) ، وكان من المفترض ان "تنفيذ التهديدات" في موسم الأعياد اليهودية الأخيرة الماضية .
(130) الف شيكل ...
ويعود سبب "الامتناع عن تنفيذ التهديد" الى ارتفاع قيمة الشيكل الاسرائيلي ، مما يتيح للمستوردين "امتصاص" ارتفاعات الأسعار ، في حال حدوثها . وكان بمقدور الكثير من المستوردين ، عمليا ، تخفيض الاسعار لو أرادوا بذلك ! ويشار في هذا الاطار ، بشكل خاص الى ان سعر السيارات "العائلية" قد بلغت حدود المئة وثلاثين الف شيكل (37 الف دولار) ، وهي حدود كان يمكن اعتبارها ، لو جرى تخطيها وتجاوزها – مرتفعة زيادة عن المعقول !
تخفيض "جدّي" بأسعار الفولفو !
وكان المستورد الوحيد الذي عمد الى تخفيض الأسعار – شركة "مئير ، التي تسوق سيارات الفولفو والهوندا : فقد انخفض سعر "الهوندا اكورد" المشهورة بثلاثة آلاف شيكل ليصبح سعرها (170) الف شيكل ، وانخفض بنفس القيمة تقريبا سعر الهوندا cr-v" ليصبح (190) الف شيكل .
وسجل التخفيض البرز في اسعار السيارات الفولفو حيث سيصبح سعر "الفولفو v40" الفخمة (175) الف شيكل ، أي أقل مما كان بثمانية آلاف شيكل ، بينما ستباع سيارات الفولفو من فئة s60 الأكبر من سابقتها ، بمئة وتسعين ألف شيكل، بتخفيض قدرة (5) آلاف شيكل .