أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام وبعد الخرق الفاضح لاتفاق التهدئة فإن أي قواتٍ إسرائيلية تنتهك الأراضي الفلسطينية ستكون عرضة لنيران مقاتلي الكتائب.
وقالت الكتائب في بيان لها :"لا زال العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا وضرب كل الجهود الرامية لإنهاء عدوانه على قطاع غزة المحاصر، وقد كان آخر هذه الجرائم القصف العشوائي الذي شنته طائراته ومدفعيته على أهلنا في المنطقة الشرقية لرفح في خرقٍ فاضحٍ للتهدئة المعلنة، واستخفافٍ بالجهود الإقليمية والدولية التي أفضت إلى هذا الاتفاق".
واضافت :"وبعد عدوانه السافر هذا وتنصله من وقف إطلاق النار، بدأ العدو يدعي كذباً أن المقاومة هي من خرقت التهدئة، ونحن نؤكد أنه وعلى مدى الأيام العشرين الماضية لم يكن هناك تواجد لأي جنديٍ صهيونيٍ في المنطقة الشرقية لرفح، إلا أنه وبعد الإعلان عن التوصل لاتفاق تهدئةٍ فإن العدو بدأ بالتحرك في تلك المنطقة، وتوغل في تمام الساعة 02:00 من صباح اليوم شرق رفح مسافة 2.5 كلم، وهو ما يوضح بما لا يدع مجالاً للشك النية المبيتة لدى الاحتلال لخرق التهدئة والتعدي على أرضنا وأبناء شعبنا العزل".
وتابعت" أمام هذا التقدم الصهيوني فقد قام مجاهدونا في تمام الساعة 07:00 صباحاً بالاشتباك مع القوات المتوغلة وأوقعوا في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى".