ونظرت المحكمة العليا أمس في قرار لجنة الانتخابات المركزية شطب ترشيح النائبة زعبي. وقرار اليوم يعني أن النائبة زعبي مستمرّة بالمنافسة ضمن القائمة المشتركة لدورة الكنيست المقبلة.
وعقب المحامي حسن جبارين مدير عام مركز عدالة والذي مثّل النائب زعبي ضد الشطب قائلًا: "هناك فجوة بين الخطاب العنصري والعنيف الذي شهدناه في لجنة الانتخابات وبين قرارات محكمة العليا التي تُلغي الشطب مرةً تلو الأخرى، وهذه الفجوة تكشف الاعتبارات الحقيقيّة التي تقف من وراء قرارات اللجنة. نقاشات وقرارات لجنة الانتخابات تشكّل صفعةً جديّة، ليس للأحزاب العربيّة فقط، إنما للحقوق الأساسيّة للمواطنين العرب وعلى رأسها الحقّ بالتمثيل السياسي، حريّة التعبير عن الرأي والحقّ بالكرامة".
وقالت زعبي لوسائل الإعلام قبيل الجلسة أمس إن "محاكمتي هي محاكمة سياسية بحتة، فقط لأني اخترت الوقوف في صف أبناء شعبي، ولأني رفضت وصفهم بالإرهابيين. نحن نقف في صف الضحية دائمًا ولا يمكن للضحية أن يكون إرهابيًا. نحن الذين ندعو لوقف القتل وإنهاء الاحتلال".