دفعت القوات العراقية بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة الفلوجة المحاصرة، إلا أنها استبعدت القيام بعملية عسكرية ضد الفلوجة في الوقت الحالي.
وكان متحدث عسكري عراقي قال إن 25 مسلحا قتلوا في قصف جوي استهدف مواقعَ لهم في مدينة الرمادي، بعدما انسحبوا بنسبة كبيرة من أغلب إقليم الرمادي.
وعاد تنظيم داعش للظهور من جديد في المنطقة وإشعال معارك جديدة مع ثوار العشائر المسيطرين هناك.
وتتحدث مصادر عن تسلل عشرات مقاتلي داعش إلى المناطق الشمالية والجنوبية من الرمادي إلى جانب المناطق الواقعة على ضفاف نهر الفرات.
ظهور داعش في الرمادي من جديد يطرح تساؤلات حول مدى فعالية قوات المالكي التي تنتشر خارج هذه المدن في محاولة لمحاربة داعش في الصحراء، بعدما رفضت العشائر دخولها لمدن الفلوجة والرمادي.
وفي الفلوجة المدينة التي هجرها سكانها، يسود الهدوء نسبياً وسط المدينة، بعد أنباء عن اختفاء مسلحي داعش، لكن في نفس الوقت لم يعلن عن سيطرة أي طرف آخر على المدينة.
الفلوجة باتت تعاني أزمة إنسانية بأتم معنى الكلمة، الحصار المتواصل جعل الغذاء نادراً والكهرباء غائبة عن المدينة لأيام، ولا يزال السكان يحملون حكومة المالكي تدهور الأوضاع مثلما يحملونه السياسيون المسؤولية أيضاً.
بينما تشتد معارك العشائر ضد عناصر تنظيم القاعدة في بلاد العراق والشام، أعلنت مصادر أن داعش تستعد لحمل سلاحها والخروج من سوريا والتوجه إلى العراق ساحة القتال الجديدة.