أدان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عصر الأحد "عملية خطف المستوطنين الثلاثة" شمال الخليل جنوب الضفة الغربية مساء الخميس، متهمًا حركة حماس بالوقوف خلفها حيث طالب بالإفراج الفوري عن المختطفين.
وقال كيري في تصريح صحفي: إنه "قلق على مشاعر عائلات المختطفين وأنه يصلي لأجلهم ويأمل بسرعة الإفراج عنهم".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تواصل دعمها الكامل لإسرائيل وعمليات بحثها عن المختطفين وتدعم التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في هذا المجال".
واختتم حديثه بالقول إن "الولايات المتحدة تبحث عن المسئولين عن هذه العملية وذلك على الرغم من أن غالبية الإشارات تدلل على تورط حركة حماس فيها".
وتابع كيري أن "حماس معروفة بهجماتها ولها سوابق في عمليات الخطف"، على حد قوله.
العسكرية في صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل بعد ظهر الأحد أن نتائج التحقيق في عملية خطف المستوطنين الثلاثة "تشير وبشكل لا يقبل التأويل" إلى وقوف حركة حماس خلفها وان حملة الاعتقالات التي طالت أكثر من 80 من قيادات وعناصر الحركة الليلة الماضية جاءت انطلاقًا من هذه النتيجة، على حد قوله.
وأضاف هرئيل أن "جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يسعى في هذه المرحلة للحصول ولو على معلومة ثانوية من هؤلاء المعتقلين تسرع في حل لغز العملية".
في حين أشار إلى أنه أصبح لدى (الشاباك) تصور إلى درجة كبيرة عن كيفية حصول العملية على مفرق "غوش عتصيون" وحتى حرق السيارة، مستدركًا "إلا أن الحلقة الأهم لا زالت مفقودة وهي هوية ومكان تواجد الخاطفين".