قال وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم، إن بلاده ستحصل قريباً على صواريخ روسية بعيدة المدى، مضادة للطائرات من طراز إس 300 .
وأوضح المعلم أن النظام سيحصل عليها وعلى أسلحة نوعية أخرى، من شأنها المساعدة في تعزيز دفاعات دمشق.
وقال المعلم في المقابلة التي نشرتها جريدة الأخبار اللبنانية "ندرك أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لأسباب داخلية يريد تجنب الحرب مع سوريا، مكتفياً بالتدخل الجوي ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية). ونحن نفيد من ذلك. لكن لا نعرف كيف سيتصرف أوباما تحت الضغوط المتصاعدة، والتي ستكون أكثر تأثيراً إذا ما تمكن الجمهوريون من تحقيق أغلبية في الانتخابات الأميركية النصفية."
وقال إن الحكومة السورية لم تحصل عليها بعد "ولكن سنحصل عليها وعلى أسلحة نوعية أخرى في مدى معقول. شركات السلاح الروسية تعمل وفق بيروقراطية بطيئة، لكن المشكلة الرئيسية في طريقها إلى حل سريع، أعني موافقة الكرملين السياسية، وهي قاب قوسين أو أدنى."
وتعد روسيا التي لها قاعدة بحرية في ميناء طرطوس البحري المورد الرئيسي للعتاد العسكري إلى سوريا، بما في ذلك العربات المدرعة والطائرات بلا طيار والقنابل الموجهة.