وتعد فرنسا من الدول التي تتبنى موقفًا متشددًا إزاء إيران من بين الدول الست التي تجري محادثات نووية مع الجمهورية الإسلامية، ومن المقرر أن يتوجه فابيوس إلى فيينا قبل يوم الأحد. وقال كيري انه يشارك فابيوس الرأي وأشار إلى أن القوى الكبرى التي تجتمع مع مسؤولين إيرانيين في فيينا هذا الأسبوع موقفها موحد حتى لو كانت هناك "خلافات محدودة" بينها.
وقال كيري في مؤتمر صحفي آخر في مقر السفارة الأمريكية في باريس "فيما يتعلق بالمبادئ الأساسية نحن متفقون على ضرورة أن نكون قادرين على التحقق من ذلك، لابد أن تكون هناك قيود يجب أن يكون هناك مستوى مقبوًلا ونحن واثقون من وحدتنا".
وردا على سؤال إن كان الأمر الأكثر ترجيحًا هو تمديد المفاوضات بعد 24 نوفمبر تشرين الثاني قال كيري أنه لم يتم التطرق لهذه المسألة. وكان دبلوماسيون قد أشاروا الى ذلك في لقاءات خاصة.
وتابع كيري حديثه قائلا: "لا نبحث تمديدًا ونتفاوض في محاولة للتوصل إلى اتفاق، وإذا وصلنا إلى الساعة الأخيرة وكنا بحاجة إلى النظر في بدائل أخرى عندئذ سوف نبحثها".