احييت سفارة دولة فلسطين في ايطاليا بتاريخ 4/12/2014 يوم التضامن العالمي مع حقوق الشعب الفلسطيني بحضور جمع غفير من ممثلين السلك الدبلوماسي العربي والدولي والاحزاب السياسية والجمعيات الايطالية واعضاء وقيادات الجاليات العربية والفلسطينية .
افتتح الحفل بالنشيدين الوطني الايطالي والفلسطيني تلاها كلمة سفيرة دولة فلسطين الدكتورة مي الكيلة اكدت فيها على تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية واصراره على الحرية والاستقلال واقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس كما اكدت على المسؤولية الاخلاقية للمجتمع الدولي وضرورة تدخلة بما ينسجم مع القانون الدولي لوقف معاناة شعبنا التي طالت كثيرا .
كما ادانت الانتهاكات الاسرائيلية على الارض والمتمثلة باستمرار الاستيطان وتهويد القدس وحصار قطاع غزة واستمرار معاناة اكثر من 7 الاف اسير في سجون الاحتلال مما ادى الى تعثر عملية السلام و كما وثمنت دعم وتضامن الشعب والحكومة الايطالية لحقوق شعبنا ودعت المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الاوروبي وايطاليا بالاعتراف بدولة فلسطين ومساندة القيادة الفلسطينة على راسها الرئيس محمود عباس في جهوده الدبلوماسية المبذولة من اجل ارساء السلام في الشرق الاوسط والمتمثل في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على اساس الحل الاممي للدولتين ودعت المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل من اجل احترام القانون الدولي المتمثل بقرارات الامم المتحدة والمعاهدات الدولية .
وبهذه المناسبة القيت عدة كلمات من قبل كل من السادة :
- السيد ناصيف حتي سفير جامعة الدول العربية في روما
-الدكتور سلامة عاشور رئيس الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو
- السيدة لويزا مورغانتيني الناشطة السياسية ورئيسة حملة حرية القائد مروان البرغوثي وكافة الاسرى نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا
- والسيد موسيلينو ممثلا لمؤسسة كي لا ننسى صبرا وشتيلا
- والسيد فينشينزو لا فولبه ممثل جمعية الصداقة الايطالية الفلسطينية
- والسيد سيرجوا باسولي مسؤول العلاقات الدولية في اتحاد نقابات العمال الايطالية
;والسيد فؤاد عودة
رئيس جمعية اطباء من اصول اجنبية في ايطاليا ورئيس جالية العالم العربي في ايطاليا ورئيس متحدون من اجل الوحدة
حيث اكدوا على تضامنهم ووقوفهم مع حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة انهاء الاحتلال والتوصل الى حل سلمي للصراع على اساس قرارات الامم المتحدة.
كما وتخلل الامسية وصلة فنية قدمها الفنان الفلسطيني محمد ليلي وقرات قصيدة شعرية للشاعر الفلسطيني سمح القاسم من قبل الاخت غادة شحادة باللغة العربية وباللغة الايطالية من قبل الناشطة ريبيكا ماتزا .
وقد تم دعوة الحضور الى حفل استقبال