أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية متابعتها الأنباء المتواترة حول وضع المصريين المختطفين في ليبيا، في إشارة إلى أنباء عن إعدام 21 شخصا من الأقباط المصريين في ليبيا على يد "داعش".
وأكدت الرئاسة في بيان الخميس 12 فبراير/ شباط أن خلية الأزمة التي وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتشكيلها، تتولى متابعة موقف المصريين المختطفين في ليبيا أولا بأول.
وكانت مواقع موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" نشرت صورا وقالت إن "جنود ولاية طرابلس"، أسروا وأعدموا 21 شخصا من الأقباط المصريين.
ونشرت المواقع صورا للمصريين المخطوفين بملابس الإعدام ذات اللون البرتقالي على سواحل سرت برفقة عدد من عناصر التنظيم الملثمين، تمهيدا لتنفيذ إعدامهم.
من جانبها نقلت "بوابة الأهرام" تأكيد مصدر بلجنة المصالحة الوطنية فى ليبيا، وأحد أبرز قيادات وزعماء القبائل العربية فى البلاد مقتل 12 عاملا مصريا في ليبيا كانوا قد اختطفوا قبل 45 يوما في مدينة سرت الليبية.